رؤى وتصورات في إطار خطط محكومة بجداول زمنية، وبأجندة عمل يتم إنجازها سنوياً، انطلقت مجالس الوحدات السنوية الشبيبة التي تعد محطة من محطات العمل الشبيبي، والتي تركز على فتح قنوات حوار مباشر مع الشباب للوقوف على آمالهم وطموحاتهم وأفكارهم ورؤاهم لمستقبلهم ودورهم في رسم ملامحه.‏‏‏

موقع eDaraa تابع مجالس رابطة "الجولان" للشبيبة التابعة لفرع "القنيطرة" بتاريخ 2/11/2011والتقى بنهايتها مع بعض الشباب الحضور والذين تابعوا المجالس فقال لنا الشاب "محمد المحمد" عن المجالس وما تعنيه لجيل الشباب: «طرحنا عدة أمور مهمة في حياة المنظمة من أنشطة وفعاليات، وأكدنا على أهمية التخطيط وتنفيذ الأنشطة الاتحادية، والعمل على استقطاب الشباب للمشاركة الفاعلة في جميع جوانب العمل الاتحادي كل بحسب رغبته واهتمامه في الجانب الفكري أو الفني أو العلمي الذي يهتم به كل شاب أو شابة في الوحدة».‏

تباحثنا وتحاورنا خلال مجلسنا السنوي في الأساليب وطرق وآليات العمل في المنظمة، وكيفية تطويرها وتفعيلها بشكل أوسع لتشمل جميع الشباب، وفي جميع المجالات الإعلامية والرياضية والمعلوماتية والكشاف

وقالت الشابة "براءة كناني": «تباحثنا وتحاورنا خلال مجلسنا السنوي في الأساليب وطرق وآليات العمل في المنظمة، وكيفية تطويرها وتفعيلها بشكل أوسع لتشمل جميع الشباب، وفي جميع المجالات الإعلامية والرياضية والمعلوماتية والكشاف».‏

الشاب محمد المحمد

بينما قال الآنسة "مروج الراشد" مسؤولة التنظيم في رابطة "الجولان" للشبيبة: «لمجالس الشبيبة أهمية كبيرة باعتبارها محطات تقويمية لمرحلة العمل الماضية، والتي أقيمت على مدار العام، ووضع تصورات وأساليب جديدة لآلية تطوير أساليب العمل الشبيبي من خلال إغناء هذه المجالس بالطروحات، وتحويلها لمنابر حوارية من خلال فتح مساحات الحوار مع الشباب.‏‏‏ تم خلال هذه المجالس مناقشة التقارير المقدمة من قبل كل وحدة على حدة، والتركيز على التوصيات والطروحات وما تم تنفيذه وما لم يتم من المجالس السابقة، وفتح باب المداخلات للحضور والتي تركزت حول الكثير من الجوانب السياسية والاجتماعية والتربوية، وقضايا الشباب والتي تم الرد عليها من قبل الحضور».‏

السيد "خالد فاعور" أمين رابطة "الجولان" حدثنا عن أهمية هذه المؤتمرات فقال: «في جو سادته روح الحوار بين الجميع، انعقدت المجالس السنوية للوحدات الشبيبية التي تعد محطات سنوية يجري فيها مناقشة واقع العمل وتعزيز إيجابياته وتلافي سلبياته، ما يشكل فرصة سنوية لاستنباط آليات جديدة يمكن من خلالها استثمار طاقات الشباب وتنميتها ووضعها على السكة الصحيحة، واتسمت مداخلات الشباب بالموضوعية».‏‏‏‏

من المجالس

الآنسة "مانيا ابراهيم" عضو قيادة فرع "القنيطرة" للشبيبة قالت لنا عن هذه المؤتمرات بالقول: «الحوار الجاد والشفاف مع الشباب هو ما ميز مجالس الوحدات الشبيبة، بالإضافة إلى كل ما هو متعلق بالقضايا التربوية والاجتماعية، حيث تحولت إلى منابر أتاحت للشباب التعبير عن آرائهم ومقترحاتهم بكل حرية وشفافية، فهي فرصة سنوية لانتهاج آليات جديدة يمكن من خلالها استثمار طاقات الشباب وتنميتها ووضعها على السكة الصحيحة».‏

السيد خالد فاعور أمين رابطة الجولان