تقدم أكثر من 5500 طالب وطالبة من كلية الآداب الثالثة في محافظة "درعا" لامتحانات الفصل الدراسي الأول التي بدأت قبل أيام.

حيث ذكرت الطالبة "منى الزعبي" طالبة بقسم معلم صف سنة ثانية بتاريخ 15/1/2012 أن: «الكلية وفرت كل مستلزمات الدورة الامتحانية لجميع الطلاب، والأسئلة جاءت سهلة ومتنوعة وشاملة، ولاقت الارتياح لدى جميع الطلاب، وبالنسبة للامتحانات جرت وسط أجواء طبيعية ومريحة حيث كان تحضير أغلب الطلبة جيداً، والمراقبة كانت من أفصل ما يكون».

الكلية وفرت كل مستلزمات الدورة الامتحانية لجميع الطلاب، والأسئلة جاءت سهلة ومتنوعة وشاملة، ولاقت الارتياح لدى جميع الطلاب، وبالنسبة للامتحانات جرت وسط أجواء طبيعية ومريحة حيث كان تحضير أغلب الطلبة جيداً، والمراقبة كانت من أفصل ما يكون

الأستاذ "فراس مصطفى" رئيس قسم الامتحانات بكلية التربية حدثنا عن أجواء الامتحانات والتحضيرات التي سبقت الامتحانات بالقول: «حرصت الجامعة على توفير الأجواء المريحة والسليمة والهادئة للطلاب، وتوفير مستلزمات إنجاح عملية الامتحان وفق النظام الامتحاني الجديد. الأمر الذي ساهم في التزام وحضور الامتحانات من جانب الطلاب، حيث بلغت نسبة الحضور 100% تقريباً، ولم نلحظ حالات غياب بشكل يستدعي الانتباه، وتم التشديد من قبل عمادة الكلية على ضرورة مكافحة جميع حالات الغش وعدم التهاون في التعامل مع أي من تلك الحالات، وتنظيم الضبوط اللازمة مباشرة. وتم عقد اجتماع امتحاني مع المراقبين وأمناء القاعات من أجل تامين الأجواء الامتحانية وتطبيق التعليمات الامتحانية ووضع الطلاب بقرار وزارة التعليم العالي الذي صدر مؤخراً، ونص على عقوبة الفصل النهائي من الجامعة للطالب الذي تضبط بحوزته أثناء الامتحان سماعات بأنواعها، أو أجهزة محمول مع سماعات أو أي أجهزة الكترونية أخرى تساعد على الغش، وتم شرح معنى الحيازة للطلاب وكان هناك استجابة كبيرة من الطلاب».

الدكتور إبراهيم المصري

والتقينا الدكتور "إبراهيم المصري" نائب عميد كلية الآداب والتربية الثالثة الذي رافقنا بجولة على القاعات الامتحانية وقال لنا: «تقدم للامتحانات قرابة 5500 طالب وطالبة، منهم 2624 طالبا من كلية التربية والبقية في كلية الآداب، يخضعون للامتحان في أقسام الكلية، ومن المتوقع أن تبلغ عدد الأوراق الامتحانية 17 ألف ورقة امتحانية، حيث يكون لكل طالب ورقة امتحانيه في كل مادة، والامتحانات تقام وتحسب لدينا حسب عدد الأوراق الامتحانية وليس حسب عدد الطلاب، وقامت الجامعة بتأمين وتوفير كافة المستلزمات الضرورية لإنجاح العملية الامتحانية من خلال توزيع مراقبين ورؤساء قاعات يؤمنون أجواء مريحة ومناسبة للطلاب ويجيبون عن استفساراتهم حول الأسئلة أو التعليمات الامتحانية، وتجهيز وتحضير القاعات. علماً أن أبواب عمادة الكليات مفتوحة أمام الطلاب لتلقي شكاويهم واستفساراتهم. وتم الاستعانة بمديرية التربية من أجل تكليف الأساتذة المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة للمشاركة في عملية المراقبة الامتحانية، كون الكادر لا يكفي للمراقبة في القاعات البالغ عددها 15 قاعة امتحانية بالإضافة إلى بهو الكلية، وسارت الامتحانات كأي دورة امتحانية عادية لم تشوبها أية مشاكل، وسبق وضع الامتحانات تعاون أعضاء هيئة التدريس مع الطلبة في انجاز المقررات وتوضيح كل التساؤلات والجوانب المتعلقة بالمقرر».

الامتحانات بمدرجات الكلية
مدخل الكلية