"معاً نحو طفولة أجمل"، عنوان المعرض الفني لرسوم الأطفال، الذي افتتح في مدرسة "الضاحية"، ضم 150 لوحة فنية بغاية الحرفية والدقة، تركزت مواضيعها حول تراث وأزياء "حوران" وحياة الطفل الاجتماعية.

مدونة وطن "eSyria" حضرت المعرض بتاريخ 15 نيسان 2014، والتقت الطفلة "هيفاء القزق" 14 سنة، فحدثتنا عن مشاركتها في المعرض: «من صغري وأنا أعشق الرسم والنقش واللعب بالألوان، ورسم لوحات تمثل الطبيعة والتراث، وبعد مشاركتي في النادي المدرسي زادت موهبتي وكبرت، وهنا شاركت في المعرض الفني في عدة لوحات؛ منها لوحة توالف بيئية وأخرى أشغال ورقية».

من صغري وأنا أعشق الرسم والنقش واللعب بالألوان، ورسم لوحات تمثل الطبيعة والتراث، وبعد مشاركتي في النادي المدرسي زادت موهبتي وكبرت، وهنا شاركت في المعرض الفني في عدة لوحات؛ منها لوحة توالف بيئية وأخرى أشغال ورقية

الآنسة "سمر قرقطي" المشرفة على المعرض قالت: «هو محاولة لتكريس قيم الوعي البيئي والإنساني للأطفال على أرض الواقع؛ وتنمية قدراتهم الفكرية والإبداعية عبر أعمال فنية، غلّة المعرض وفيرة أبدع فيها الأطفال بعد مشاركتهم في النادي المدرسي، شملت الأعمال بعض الأشغال والرسومات الفنية الورقية، والأزياء والتقاليد الشعبية في المحافظة ومجسمات الكرتون والألعاب والحيوانات».

مدير مدرسة الضاحية الثانية

السيد "محمد العقلة" مدير مدرسة "الضاحية الثانية" حلقة أولى، قال عن أهمية المعرض: «يملك الأطفال المشاركون أسلوباً معبراً بالرسم، تتحدث لوحاتهم جميعها عن تلوث البيئة وفلكلور وتراث المحافظة، ومن الجميل أن نرى أطفالاً في عمر الزهور لديهم هذا الخيال الخصب وإمكانية فنية تعتبر متقدمة بالنسبة لسنّهم، إبداع وفن بأنامل تكبر مع الأيام ترسم الغد المشرق الذي نريده أن يكون مميزاً».

السيد "حسين دمارة" مدير التربية في محافظة "درعا" تحدث عن المعرض بالقول: «أظهرت الأعمال المشاركة لجميع من شاهدها لمسات فنية واضحة من قبل الأطفال، تنوعت الأفكار وتألقت الألوان على الجدران عبر اللوحات البريئة لأيادٍ طفولية، غايتنا من هذا المعرض صقل وتنمية مواهب وخبرات طلابنا، وهو بادرة صغيرة بعد توقف دام لسنوات تعود بعدها النشاطات والفعاليات إلى مدارسنا والبسمة والفرح لأطفالنا، فعلمونا اليوم أضعاف ما علمناهم».