في المرة الأولى التي يشارك فيها الطفلان "حمادة" و"أدهم عيد" في حفل فني، استطاعا أن يقدما أدوارهم بحرفية في المسرحيات والفقرات الفنية والفلكلورية التي شاركا بها مع زملائهم.

الطفلان (11- 12 سنوات) وفي حديث مع مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 26 آب 2014، عقب اختتام الحفل أعربا عن فرحتهما بالمشاركة الأولى، ويقولان: «استمتعنا بأداء الفقرات التي قدمناها والمسرحيات التي شاركنا فيها، بعد تدريب استمر لمدة شهرين في النادي المدرسي بالضاحية، تعلمنا واستفدنا بالعديد من الأمور في مجال التمثيل والغناء والعزف على آلة "الطبلة"، وتعرفنا أصدقاء جدد، وسنشارك أكيد في الحفلات والمناسبات القادمة، حيث سيقام حفل مركزي في مدينة "درعا"».

شاركت اليوم مع مجموعة من الأطفال الصغار في لوحات غنائية تراثية مستمدة من فلكلور المحافظة الغني بالتراث الشعبي، قدمنا فقرات فنية ورقصات نالت إعجاب كل من شاهدها من أسر الأطفال والسادة الحضور، ما أضفى نوعاً من السعادة على وجوه هؤلاء الأطفال، بتقديمهم الفقرات أمام أسرهم

الطفلة "منية العودة" في الصف الخامس قالت: «أحب كل ما يتعلق بالفنون الشعبية والفلكلور والتراث، لذلك شاركت اليوم مع الآنسة "دعاء والأستاذ حسن" وزميلاتي في هذا الحفل الموسيقي الوطني الراقص، وقد مر وقت تجاوز الشهرين على التدريب على الفقرات التي قدمناها، تعلمنا خلالها الرقصات والحركات الفنية المصممة على إيقاع الموسيقا والأغاني الوطنية».

فنون متنوعة

كما تحدثنا إلى الآنسة "دعاء الشرع" مدربة "أنشطة شعبية" من مدينة "درعا"، فقالت: «شاركت اليوم مع مجموعة من الأطفال الصغار في لوحات غنائية تراثية مستمدة من فلكلور المحافظة الغني بالتراث الشعبي، قدمنا فقرات فنية ورقصات نالت إعجاب كل من شاهدها من أسر الأطفال والسادة الحضور، ما أضفى نوعاً من السعادة على وجوه هؤلاء الأطفال، بتقديمهم الفقرات أمام أسرهم».

من جهتها السيدة "رضا عقيل" مديرة المركز، نوهت بالجهود التي بذلها طاقم التدريس في العمل خلال مدة الدورة، وتقول: «هذا العمل والمهرجان الفني جاء نتيجة تعب والتزام الطاقم التدريبي والتدريسي في المركز، ودليل نجاحنا الإقبال في بداية افتتاح كل نادٍ جديد وزيادة عدد الطلاب الراغبين في المشاركة بالنادي الصيفي الذي يضم العديد من الفعاليات والنشاطات التربوية والترفيهية، حيث يقام بإشراف "بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس"، وهذا يعني أننا استطعنا أن نحقق شيئاً من التفاعل مع الناس، وتحقيق التواصل بطريقة تظهر الكم الكبير والنوعية الجيدة التي تختزنها الأجيال الجديدة».

قرات شعبية