بعد غياب دام 6 سنوات، احتفت محافظة "درعا" بشاعر الحماسة "حبيب بن أوس الطائي" الملقب بـ"أبي تمام"، الذي يعدّ واحداً من أبرز أعلام الشعر العربي، من خلال مهرجانه الشعري الذي يخلد ذكراه، ويستقطب حضوراً لافتاً على مستوى الشعراء المشاركين من أرجاء الوطن.

يقول الشاعر والأديب "محمد الحفري" لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 23 آب 2017، عن أهمية المهرجان: «يعدّ المهرجان الذي يعود بنسخته الجديدة بعد غياب، من أهم المهرجانات الشعرية على مستوى القطر، نظراً إلى مكانة الشاعر وسجله الحافل عبر التاريخ، وهو محاولة لإعادة الحراك الثقافي والأدبي في المحافظة، وتكريس مفهوم الثقافة والأدب من جديد».

يعدّ المهرجان الذي يعود بنسخته الجديدة بعد غياب، من أهم المهرجانات الشعرية على مستوى القطر، نظراً إلى مكانة الشاعر وسجله الحافل عبر التاريخ، وهو محاولة لإعادة الحراك الثقافي والأدبي في المحافظة، وتكريس مفهوم الثقافة والأدب من جديد

مدير الثقافة في "درعا" "عدنان الفلاح"، قال: «المهرجان يبعث رسالة إلى العالم أن الوطن يتعافى، و"حوران" عادت لتساهم في دورها الثقافي والوطني، لنرفع المستوى الثقافي للأجيال، لكون الثقافة بمنزلة قناديل نور تضيء الفكر، وهي طريق أساسي لإعادة الحركة الأدبية إلى المحافظة.

مدير الثقافة

افتتح المهرجان بعرض فيلم قصير عن حياة الشاعر، وتاريخ المهرجان، ثم قدم مجموعة من الشعراء عدة قصائد وخواطر شعرية، منهم: "صقر عليشي، وأحلام بناوي، وجمال المصري، وهيلانة عطالله، وسمير مطرود، ورمضان إبراهيم، وإبراهيم ياسين، ومحمد الحفري"».

بينما قال محافظ "درعا" "محمد خالد الهنوس": «يجب بذل الجهد والعمل المستمر لعودة الثقافة كما كانت في محافظة "درعا"، وخاصة بعد فشل كل المحاولات لتدمير الفكر الثقافي، تعود المراكز الثقافية اليوم لافتتاح فعالياتها ليعود الحراك الأدبي والثقافي في المحافظة إلى حياته الاعتيادية. اليوم نعود لننسج أجمل قصائد المحبة والسلام على الرغم من محاولات إلغاء العروبة، فتاريخ "حوران" المجيد والنسيج الاجتماعي جعل منها كتلة من التاريخ».

من فعاليات المهرجان

أقيم المهرجان في المركز الثقافي العربي بمدينة "درعا" وسط حضور رسمي وشعبي كبيرين.

محافظ درعا محمد خالد الهنوس