اختارت الفنانة "علا درغام" المواد الصديقة للبيئة محلية المنشأ، في المعرض الفني البيئي الذي افتتحه المركز الثقافي في مدينة "إزرع"، وتضمن عدداً كبيراً من اللوحات الفنية التي صورت البيئة الحورانية بأنماطها المختلفة: (الريف، والمدينة، والطبيعة، والبيوت القديمة).

مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 4 شباط 2018، حضرت فعاليات المعرض، والتقت الفنانة "علا درغام" لتتحدث عن محتويات المعرض، بالقول: «المعرض عبارة عن لوحات تشكيلية، موادها الأساسية موجودة في البيئة؛ يعني الاستفادة من أي شيء بسيط، أو نحاول عمل تحفة فنية من قطعة يتم التخلص منها ورميها في محيطنا. تضمن المعرض عدداً من الأعمال الفنية التي تم صنعها من أشياء بسيطة وموجودة بكثرة في كل بيت، ومهمتي تنسيق توالف الطبيعة، إضافة إلى الأعمال اليدوية المتعددة والمتنوعة الأفكار والاستعمالات، وأعمال تدوير الأشياء. وقد تنوعت الأعمال بأحجامها وأنواع أخشابها بما يتناسب والفكرة المطروحة فيها، كما ضم المعرض أعمالاً توثيقية للبيئة الحورانية بأنماطها المختلفة».

الخروج عن المألوف، حركة فنية تميزت بها الفنانة "علا"، وقدمتها بأعمال فنية حرفية متقنة، فالخروج عن التقليدي صفة للفنان، وفرصة ليخلق مساحة ومكاناً خاصاً به ضمن الساحة الفنية، عرضت أفكاراً متنوعة تخص البيئة، وتطرقت إلى مشكلاتها ومعالجتها من خلال لوحات فنية وأعمال يدوية متميزة، وقد كان للبيئة الاجتماعية الدور الكبير في نجاحها في حياتها الفنية التي تمارسها يومياً

"هزار النصرالله" مديرة مدرسة الشهيد "حسين الإبراهيم"، قالت عن المعرض: «الغاية التي أرادت الفنانة "علا" من المعرض الارتقاء بالبيئة والحفاظ عليها، عبر نشاطات بيئية متنوعة يقوم بها أفراد المجتمع، وهنا تكمن رعاية الثقافة للفعالية بدعم وإبراز المواهب الشبابية، وتنمية روح المبادرة لديهم، وهذا يدعونا إلى تعزيز الوعي البيئي في مجتمعنا بدءاً من سن الروضة وحتى الشباب، وهذه الفعاليات والمعارض تكرس في نفوس أبناء المجتمع اتباع السلوك البيئي الصحيح، وتخفيض النفايات من المصدر».

الفنانة علا درغام

بينما قال "بسام العمري" أحد زوار المعرض: «الخروج عن المألوف، حركة فنية تميزت بها الفنانة "علا"، وقدمتها بأعمال فنية حرفية متقنة، فالخروج عن التقليدي صفة للفنان، وفرصة ليخلق مساحة ومكاناً خاصاً به ضمن الساحة الفنية، عرضت أفكاراً متنوعة تخص البيئة، وتطرقت إلى مشكلاتها ومعالجتها من خلال لوحات فنية وأعمال يدوية متميزة، وقد كان للبيئة الاجتماعية الدور الكبير في نجاحها في حياتها الفنية التي تمارسها يومياً».

يذكر أن المعرض استمر من 1 حتى 4 شباط 2018.

من أعمال الفنانة
من معروضات المعرض