«أكثر ما يميز القرية، المشاركة من قبل المواطنين في العمل الشعبي، حيث يقومون بين الحين والآخر، بحملات تبرع لدعم خدمات القرية..» هكذا وصف المواطن محمد النايف لـedair-alzor قرية العبد، التي تقع شرق دير الزور على طريق عام الميادين، والتي تبعد «5كم» عن مركز المحافظة.

أما السيد عبد الوهاب محمد الأسعد، رئيس مجلس بلدة العبد فقد تحدث قائلاً: أحدث مجلس البلدة عام 1993 ويبلغ عدد سكانها 10.5 آلاف نسمة، وتبلغ مساحتها 3 آلاف هكتاراً، منها 11 ألف دونم مزروعة بالمحاصيل الاستراتيجية « قمح، شعير، ذرة صفراء، شوندر سكري، قطن» إضافة إلى الخضار بأنواعها، وهناك 13 ألف دونم غير مستثمرة.

وأضاف الأسعد: في القرية شبكة طرق بطول 15 كم معبدة بالكامل، وهناك طرق زراعية بطول 20كم، تصل بين المنازل المأهولة والأراضي الزراعية والبادية، إضافة لطريق المقابر، وهناك طريق 1.5كم سيتم تزفيته بالمجبول الإسفلتي خلال هذا العام .

المواطن محمد النايف

عن الواقع الكهربائي للقرية، أوضح الأسعد أنها مخدمة بالكامل، وتقوم شركة الكهرباء حالياً باستبدال الشبكة، كما تم تخديم 90% من المنازل بمياه الشرب، بعد إنشاء محطة تصفية المياه في العام 2001 وربطها بالشبكة الرئيسية، كما يوجد في القرية مركز للهاتف باستطاعة 1000 خط، وبهذا تعتبر القرية مغطاة بنسبة 100% في خدمة الهاتف.

وعن الواقع التعليمي في القرية، أشار الأسعد إلى وجود ثلاث مدارس للتعليم الأساسي حلقة أولى، تضم 800 تلميذاً وتلميذة، موزعين على 24 شعبة صفية، كما توجد مدرستان إعداديتان تضمان 350 طالباً، إضافة إلى مدرسة ثانوية أحدثت عام 2002 وهي تضم حالياً 100 طالب وطالبة.

عبد الوهاب الأسعد - رئيس البلدية

كما تقوم مديرية الزراعة من خلال الوحدة الإرشادية في القرية، بتقديم الخدمات الزراعية للإخوة المزارعين ومربي الأغنام، حيث هناك تعاون بين الفلاح والوحدة الإرشادية فيما يخص الخطة الزراعية المقررة، وفيما يخص الصرف الصحي، فقد تم تقسيم القرية إلى قطاعين، الأول: قطاع العبد الشرقية والتي نفذ مشروع الصرف فيها بالكامل عام 2003 وقد بوشر أيضاً منذ العام 2004 بالعمل في المصب الجديد للعبد الغربية، ومن المتوقع الانتهاء منه في العام 2010.

الأسعد ذكر أن القرية حصلت على جائزة «المنزل صديق الطفولة» التي أقامتها وزارة الصحة بالتعاون مع اليونيسيف عام 2006 حيث منحت جائزة تبلغ خمسين ألف ليرة سورية، تم استثمارها في إنشاء روضة للأطفال في القرية.