«بصراحة أحببت أن تكون تجربتي الأخيرة، قبل دخول كتاب "غينس"، في محافظتي "دير الزور"، وتحديداً في مقر النادي الذي أحبه وأفتخر به كثيراً». هذا ما قاله البطل العالمي في تحطيم الاسمنت "حسن الحسين" لموقع eDeiralzor بعد تحطيمه خمسة أطنان من الرخام والقرميد خلال دقيقتين في مقر نادي "الفتوة" أمام أكثر من ألف متفرج، وتابع حديثه قائلاً:

«أجريت حتى الآن ثماني تجارب وجميعها كانت ناجحة جداً، واخترت "دير الزور" لإجراء هذه التجربة عرفاناً ومحبة مني لمدينتي التي ولدت ونشأت فيها، ولأكون بين أهلي وأقاربي الذين استمد منهم القوة، لتحقيق الحلم الذي راودني منذ زمن طويل في دخول كتاب "غينيس" للأرقام القياسية، والذي سأخوض اختباره النهائي خلال شهر آذار أو نيسان القادم في ملعب "العباسيين" الدولي "بدمشق"، حيث سيتم هذا الاختبار بحضور مشرفين من قبل موسوعة "غينيس"، كما ستقوم بتغطيته العديد من الفضائيات العالمية».

ما إن انتهى البطل "الحسين" من تكسير ألواح الرخام والقرميد، حتى سمعنا عاصفة من التصفيق والتشجيع من قبل الجماهير التي حملته على الأكتاف وهو يتوشح علم الوطن

أما عن الرقم الذي ينوي تحطيمه لدخول الموسوعة قال:

الرخام المحطم

«أنوي من خلال هذا الاختبار تحطيم رقم عالمي جديد لم يصله أحد قبلي حتى الآن، وهو تحطيم 1000 قطعة إسمنتية خلال دقيقة واحدة، حيث لم يسجل أحد سابقاً هذا الرقم، لأن الرقم العالمي المسجل حالياً باسم البطل التركي "علي باه شتيب" وهو تحطيم 888 قطعة إسمنتية، حيث سأزيد على رقمه 112 قطعة كي أضمن عدم تحطيم رقمي هذا مدة زمنية طويلة».

وتحث "الحسين" عن وضعه الصحي والطبي ونوعية الغذاء الذي يتناوله قائلاً:

الحضور

«أخضع بشكل دائم للاختبارات الصحية والرقابة الغذائية من قبل الدكتور "سامر مرشد" اختصاصي العناية القلبية المشددة في مشفى "الباسل" "بدمشق"، ولابد من الإشارة إلى أن الرياضة التي أمارسها تحتاج جهداً كبيراً، ولابد من المتابعة المستمرة لحالتي الصحية من خلال التحاليل والاختبارات القلبية ونظام الغذاء الذي قمت مؤخراً بتخفيضه إلى النصف نتيجة النصائح الطبية من قبل الطبيب المشرف، حيث كنت في السابق أتناول يومياً حوالي أربعة كيلوغرامات من اللحم وخمسة عشر بيضة».

أما نوعية الرياضة التي يمارسها فقال عنها:

«تسمى هذه الرياضة بـ"الكيوبا"، وهي معتمدة ومعترف بها عالمياً ويشرف عليها اتحاد التايكواندو العالمي برئاسة المعلم "كانغ" وهو من "كوريا الجنوبية"، وقد كان لي الشرف بإدخال هذه اللعبة إلى سورية في عام 2006».

وختم البطل "حسن الحسين" حديثه للموقع قائلاً:

«كلي فخر واعتزاز بالأجواء الرائعة التي حظيت بها من أبناء محافظتي التي أعتز بها وبالاهتمام المسؤول والحضور الجماهيري والتشجيع الكبير، وأعد كافة أبناء الوطن الحبيب بدخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية لأرد شيئاً من الجميل لوطني الغالي "سورية"».

كما التقينا على هامش العرض السيد "إبراهيم الحسيني" رئيس فرع الإتحاد الرياضي في "دير الزور" الجهة المشرفة على العرض والذي قال:

«بلغنا من قبل الاتحاد الرياضي العام في "دمشق" رغبة البطل "الحسين" بإجراء عرضه الأخير قبل محاولة دخول موسوعة "غينيس" في مسقط رأسه وفي ناديه "الفتوة"، فقمنا بالتجهيز لهذا العرض، الذي أدهش فيه كافة المتفرجين».

أما السيد "قيصر صعب" من الحضور فقال:

«بصراحة لم نكن نصدق ما نرى، فقد كان يحطم الرخام والقرميد في ساحة النادي، وكأنه يحطم قطعاً من الكعك، والأكثر من ذلك أنه حطم هذه الكميات الكبيرة خلال دقائق معدودة».

الصحفي الرياضي "إبراهيم الضللي" وصف العرض قائلاً:

«ما إن انتهى البطل "الحسين" من تكسير ألواح الرخام والقرميد، حتى سمعنا عاصفة من التصفيق والتشجيع من قبل الجماهير التي حملته على الأكتاف وهو يتوشح علم الوطن».

السيد "زياد الحمود" من الحضور أيضاً قال:

«كان يضرب الرخام والقرميد بيده، وكأنه يضرب مخدة من الريش أو وسادة هوائية، إضافة إلى السرعة الكبيرة في تحطيم هذه الكميات الكبيرة، أتمنى له التوفيق والنجاح في تسجيل اسمه في موسوعة "غينيس"».