انتهت المباراة التي جمعت "الفتوة" وضيفه" النواعير" القادم من "حماة" بالتعادل السلبي، في اللقاء الذي جرى بين الفريق يوم الثلاثاء 8/ 2 / 2011 على أرض الملعب البلدي بـ"ديرالزور"، وذلك ضمن مباريات دوري المحترفين، حيث تابع الجمهور مباراة فريقه من فوق أسطحة المباني، لأن المباراة كانت دون جمهور.

وعن تفاصيل المباراة حدثنا عنها مدرب فريق "الفتوة " الكابتن "هشام خلف "، والذي بدأ حديثه معنا قائلاً: «مع بداية المباراة كانت السيطرة واضحة من قبل فريق "الفتوة" على مفاصل أرض الملعب، وبهجمات مباشرة من المهاجم "كنيص"، ولكن لم تفلح بسبب الانتباه وسرعة البديهة لحارس "النواعير"، وكذلك كانت هناك هجمة خطيرة من قبل نادي "النواعير"، ارتقى لها الحارس "فاتح العمر" ليخرجها إلى ضربة ركنية للنواعير، وفي محاولة من هجوم الفتوة اختراق دفاع النواعير بهجمات مرتدة وسريعة ولكن دون جدوى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي للفريقين».

تابع الفريقان مجريات الشوط الثاني بنفس الوتيرة التي بدؤوا بها، وكان هدفنا الحصول على الفوز لتعويض للخسارة التي تكبدناها في "دمشق" مع نادي الوحدة، وكان الفوز أمل جميع اللاعبين، ومع الهجمات المستمرة ولكن لم نستطع اختراق مرمى فريق "النواعير "، وليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بالتعادل دون أهداف للفريقين

وعن مجريات الشوط الثاني قال: «تابع الفريقان مجريات الشوط الثاني بنفس الوتيرة التي بدؤوا بها، وكان هدفنا الحصول على الفوز لتعويض للخسارة التي تكبدناها في "دمشق" مع نادي الوحدة، وكان الفوز أمل جميع اللاعبين، ومع الهجمات المستمرة ولكن لم نستطع اختراق مرمى فريق "النواعير "، وليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بالتعادل دون أهداف للفريقين».

الكابتن هشام خلف

الكابتن "محمد خلف" مدرب فريق "النواعير" قال: «كانت المباراة جيدة ومفتوحة من الطرفين، وهادئة فلم تسجل فيها أي إصابة أو طرد لأحد اللاعبين، وفريق الفتوة من الفرق القوية والتي يحسب لها حساب وخاصة في أرضه وبين جمهوره العريق، والذي لم يحضر المباراة، وهذا برأيي ما أثر على فريقه، فالجمهور نعتبره اللاعب رقم /12 / للفريق، ونحن جئنا للحصول على نقطة من هذه المباراة وحصلنا عليها بفضل الأداء الذي أعتبره جيداً لفريقنا وخاصةً مع فريق الفتوة العنيد والصعب المراس على أرضه، ونتمنى لفريق الفتوة التقدم والفوز في المباريات القادمة، ولنا وقفة مع لاعبينا لتجاوز بعض الأخطاء الفردية التي ظهرت في هذه المباراة».

ومن الجماهير التي كانت تتابع المباراة من فوق المباني المجاورة للملعب التقينا السيد "محمود العكلة"، حيث قال: «كان السكون يخيم على هذه المباراة، فالمباراة من دون جمهور توتر اللاعبين وتضعف الأداء، وكما شاهدنا تشجيع الجماهير لمنتخبنا في بطولة آسيا في الدوحة، حيث شكلوا بانوراما من مختلف فنون التشجيع والهتاف، والذي أدهش جميع المتابعين لهذا المونديال، وأصبح مضرباً للمثل وحديث القنوات الفضائية والصحف العربية والعالمية، ونتمنى لفريقنا الخروج من هذه المحنة وأن يتابع انتصاره في المباريات القادمة ليكون ضمن المربع الذهبي لدوري المحترفين، ونحن معه في الفوز والخسارة حتى يحقق طموح عشاقه ومتابعيه».

الكابتن محمد خلف مدرب النواعير

*لعب لفريق النواعير: أحمد العلي، محمود نزاع، يوسف خلف، سيربل، علي ميا، معتز يوسف، إبراهيم الحسين، فراس تية، أحمد تية، تشاكي بول، مدرب الفريق محمد خلف

فيما كانت تشكيلة الفتوة على النحو التالي : فاتح العمر، معمر الهمشري، مرعي العبد الله، هاني النوارة، فادي مجرمش، محمد كنيص، عبد القادر مجرمش، محمد هزاع، والدير سيلفا، ماريو، عمر السومة، مدرب الفريق هشام خلف.

الجمهور فوق الابنية يشجع فريقه

*حكم الساحة أحمد بلحوس، مساعد1 فايز باشا، مساعد 2 خالد مرعي، حكم رابع أحمد غنوم، مراقب إداري شعبان خليل، مراقب حكام أحمد دللو.

*الأرقام تتكلم

**الأهداف: لايوجد أهداف لكلا الفريقين.

** الإنذارات :/ 2/ للنواعير كانت من نصيب معتز يوسف، تشاكي بول، /1 /للفتوة للاعب هاني نوارة.

** الركنيات: /3/ للنواعير، /8 / للفتوة.

** الجمهور: بدون جمهور

*لعب "الفتوة" لباسه الأزرق التقليدي فيما لعب "النواعير" باللباس الأبيض الكامل