احتفلت محافظة "دير الزور" بتاريخ 28/12/2011 بعيد الشجرة الستين بزراعة 25 ألف غرسة نخيل بذري على مساحة 50 هكتارا في بادية "الميادين".

"eSyria" حضر الاحتفال واستمع إلى كلمة الدكتور "رياض حجاب" وزير الزراعة والذي قال:«تمتلك سورية ثروة حراجية عالية القيمة من حيث التنوع الحيوي والوراثي وهي تحوي مجموعة واسعة من الأنواع والسلالات والأصناف النباتية مما جعلها أحد مواطن النشوء والانتشار الطبيعية».

تمتلك سورية ثروة حراجية عالية القيمة من حيث التنوع الحيوي والوراثي وهي تحوي مجموعة واسعة من الأنواع والسلالات والأصناف النباتية مما جعلها أحد مواطن النشوء والانتشار الطبيعية

وأضاف الدكتور "حجاب" بالقول: «أدركت "سورية" منذ عقود أهمية الحراج، وزاد اهتمام الحكومة السورية بالتحريج منذ السبعينات بشكل واضح ومطرد حتى أصبحت مساحة الغابات الصناعية أكبر من الطبيعية في السنوات الأخيرة وباتت سورية تمثل مركزا رياديا في مجال التشجير الحراجي على المستوى العربي والإقليمي وأصبحت مساحة الحراج في "سورية" تشكل ما يقارب 3 بالمائة من مساحتها» .

مدير الزراعة يشرح للوزراء.

وأشار "حجاب" قائلاً:« عملت الحكومة على تطوير البنى التحتية ومستلزمات العمل الحراجي من خلال إنشاء أبراج المراقبة والمراكز المتخصصة لإطفاء حرائق الغابات والتوسع في الشبكة اللاسلكية لتغطية كافة المواقع الحراجية وزيادة عدد نقاط المياه والحوامات وتخصيص أرقام طوارئ ودعم المحافظات بصهاريج مياه إضافية وتدعيم كادر الخفراء الحراجيين والتعاون مع المنظمات الدولية عبر مشروع الإدارة المتكاملة لحرائق الغابات بالنهج التشاركي».

وأوضح وزير الزراعة: «خطة التحريج للوزارة في هذا الموسم تتضمن زراعة 2115 هكتارا جديدة وترقيع وإعادة تأهيل مساحات أخرى يضاف إليها خطة المشاتل الحراجية المتضمنة توزيع 13 مليون غرسة على المحافظات مشيرا إلى أهمية تعاون السكان المحليين مع الجهات الرسمية في الحفاظ على الحراج والغابات من مخاطر الحريق والكسر ».

وأشار سمير عثمان الشيخ محافظ "دير الزور" إلى أهمية التشجير في المحافظة لإنشاء حزام أخضر يعمل على تثبيت الكثبان الرملية والحد من تأثير العواصف الغبارية .

شارك في الاحتفال "أسامة عدي" عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب العمال والفلاحين القطري والدكتور "جورج صومي" وزير الري و"سعود الحماد" رئيس اتحاد الفلاحين في "سورية".