تبعد عن "دير الزور" /20/كم باتجاه الغرب على الضفة اليسرى من طريق (حلب – دير الزور)، تشتهر بوجود "جزيرة" وسط الماء أو كما يقال في "الدير" "حويجة"، وهو أحد المعالم الطبيعية الجميلة للقرية التي تتميز أيضاً بقربها من المواقع والتلال الأثرية التي تحيط بها.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 9/11/2013 السيد "فرحان الذيب" من سكان القرية، الذي قال: «توجد عشيرة "البومصعة" التي أخذت القرية اسمها من تلك العشيرة، على خط ناحية "الكسرة" على الضفة اليسرى لنهر "الفرات"، وتبعد عن مدينة "دير الزور" /20/كم باتجاه الغرب، وتتميز هذه القرية بحبها الشديد للعلم، وفي عام /2008/م أصبحت ناحية "الكسرة" خالية من الأمية ففيها نسبة كبيرة من المثقفين والدكاترة والمهندسين وطلبة الجامعة».

توجد عشيرة "البومصعة" التي أخذت القرية اسمها من تلك العشيرة، على خط ناحية "الكسرة" على الضفة اليسرى لنهر "الفرات"، وتبعد عن مدينة "دير الزور" /20/كم باتجاه الغرب، وتتميز هذه القرية بحبها الشديد للعلم، وفي عام /2008/م أصبحت ناحية "الكسرة" خالية من الأمية ففيها نسبة كبيرة من المثقفين والدكاترة والمهندسين وطلبة الجامعة

وأضاف "الذيب" بالقول: «يبلغ عدد سكانها /8000/ نسمة، وتسكن هذه العشيرة في قرية "حوايج البومصعة" وبعض قرى ناحية "الكسرة"، أما بالنسبة إلى حدود العشيرة من الجهات الأربع فيحدها من الشمال البادية ومن الجنوب نهر "الفرات" ومن الغرب قرية "حوايج ذياب"، ومن جهة الشرق قرية "محيميدة" وسبب تسميتها حسب الرواية فإنها سميت بذلك لأن جدها الأكبر كان قوياً فقد سحب البارودة فـ"مصعها" أي أصابها بالعطب، وشيوخ "البومصعة" هم "السلمان" وشيخها هو "نجم العبد الله السلمان المصعاوي" وهو "عارفة البقارة" أباً عن جد لكون "البومصعة" أحد فروع قبيلة "البقارة"».

القرية ضمن ما هو محدد في الدائرة الحمراء.

وبين مدرس اللغة العربية "ثائر السطم" عن القرية بالقول: «تتبع القرية إدارياً إلى ناحية "الكسرة"، يعمل معظم سكانها في الزراعة وتربية الماشية، ويوجد فيها مركز صحي، وثلاث مدارس تعليم أساسي ومدرستين ثانويتين واحدة مهنية صناعية والثانية عامة، كما يوجد فيها وحدة إرشادية ومركز تعزيز صحة المراهقين تابع إلى الأمم المتحدة علماً أن القرية أخذت المرتبة الأولى على مستوى محافظة "دير الزور" في برنامج القرى الصحية التابع إلى الأمم المتحدة.

وما يميز أفراد قرية "حوايج البومصعة" أنهم متماسكون ويتساعدون في السراء والضراء في الأفراح والأحزان جميعاً، كما أنهم يصلون أرحامهم مع بقية أبناء عمومتهم عشائر قبيلة "البقارة"».

وأشار الآثاري "عمار مهدي" بالقول: «تشتهر قرية "حوايج البومصعة" بقربها من المواقع الأثرية، ويطلق على تلك المنطقة تلال "الروم"، وذلك لاستيطان الرومان فيها قديماً، حيث يقع على الضفة اليمنى لنهر"الفرات" ومطلة على القرية آثار عين "أبي جمعة" التي تعتبر الدلالة الأولى للحس الفني والجمالي للأدوات التي عثر عليها فيها، وتل "طابوس" وهو حصن يعود تاريخه إلى بدايات القرن الثالث الميلادي وباتجاه الغرب تقع آثار "حلبية وزلبية"، كما تشتهر القرية بوجود "جزيرة" وسط الماء أو كما يقال في "الدير" "حويجة" وهو ما ميز القرية بجمالها الطبيعي».