ينحدرُ من عائلةٍ رياضيةٍ أحبّت الرياضة وأخلصت لها وحصدت البطولات الكثيرة، سجلُه مملوءٌ بالإنجازات، سنواتٌ حملت الكثير من المشاركات والميداليات البراقة في رياضة ألعاب القوى.

مدونةُ وطن "eSyria" بتاريخ 25 تموز 2019 التقت مع البطل "هاني المرهج" وبدأ حديثه بالقول: «بدأت ممارسة ألعاب القوى عام 1991 بإشراف المدرب "محمد الأحمد"، وحققت معه العديد من البطولات على مستوى القطر في سباق 100 متر حواجز لفئة الأشبال و110 أمتار حواجز لفئة الناشئين، وبعدها شاركت في سباق 400 متر حواجز، وهو سباق الاختصاص وحصدت العديد من البطولات، ودُعيت إلى اختبارات المنتخب الوطني عام 1996، وفي العام 1997 دُعيت إلى المنتخب لمعسكر مغلق مع المدرب الروسي "كيرل بوبوف"، وحققت معه عدة إنجازات وهي: الميدالية الذهبية في أولمبياد "موسكو" للشباب في العام 1998، والميدالية البرونزية في بطولة "الأهواز" الدولية في العام 1998 في "إيران"، والميدالية الفضية في البطولة العربية في العام 1998 في "دمشق"، والميدالية البرونزية في البطولة العربية في العام 1998 في "دمشق"، والميدالية الفضية والبرونزية في سباق التتابع و400 متر في العام 2000 في "دمشق"، والميدالية الذهبية في البطولة العربية في العام 2000 في "دمشق"، والميدالية الفضية في بطولة "الزيتونة" الدولية في العام 2000 في "تونس"، والميدالية الفضية في بطولة العرب العسكرية في العام 2001 في "قطر"».

"هاني المرهج" من اللاعبين المميزين في ألعاب القوى، يتمتع بسمعة حسنة وأخلاق عالية، وهو صديق مقرّب من الجميع، وعشنا معاً لحظات جميلة امتدت لأكثر من عشر سنوات في المنتخب الوطني

ويضيف المرهج: «ثمّ دخلت في معسكر مغلق مدة ثلاثة أشهر في "بريطانيا" بإشراف المدرب "جامع أدن" وحققت معه عدداً من الإنجازات وهي: الميدالية الفضية في بطولة "بلفاست" الدولية في العام 2001 في "إيرلندا"، والميدالية البرونزية في بطولة "مانشيستر" الدولية في العام 2001 في "بريطانيا"، والمركز الخامس في دورة ألعاب "البحر الأبيض المتوسط" في العام 2001 في "تونس"، وشاركت بعد خضوعي لعمل جراحي في الركبة في سباق تتابع 400 متر وحققت المركز الثالث في بطولة غرب "آسيا" في "الكويت".

حسن الجاسم

وأخيراً شاركت في بطولة "داريكو" الدولية وحصلت على الميدالية الذهبية في "لبنان" في العام 2003، ثم اتجهت بعدها للتدريب في العام 2006، ودربت مجموعة من اللاعبين وحصلت معهم على مراكز متقدمة على مستوى القطر منهم: "أحمد الحسين" و"حمود صبحي" و"صالح المرهج"، وهؤلاء أبطال "سورية" في سباق 110 أمتار حواجز و400 متر حواجز، ولكن بسبب الأحداث لم يتابعوا مسيرتهم الرياضية، خلال مسيرتي الرياضية كانت الأمور تسير بالشكل المطلوب، وكنت أتجاوز كل الصعوبات، ولا أنسى الدعم الكبير الذي قُدم لي من رئيس الاتحاد الرياضي العام وأعضاء المكتب التنفيذي، ومن أجمل اللحظات التي عشتها هي حصولي على الميدالية الأغلى في حياتي، وهي ذهبية أولمبياد "موسكو" للشباب، أما أصعب المواقف فهي خسارتي ذهبية البطولة العربية».

وعن موقع رياضته في "دير الزور" يقول: «ألعاب القوى في "ديرالزور" هي في المقدمة، إذ يوجد لدينا كادر يمتلك من الخبرة الشيء الكثير، ونحن في اللجنة التنفيذية نعمل على تذليل كل الصعوبات التي تواجه اللعبة، ومع عودة الملعب البلدي سيكون لدينا منتخبٌ للمحافظة جاهزٌ للمنافسة على مستوى القطر، ونأمل أن يكون العام 2019 عام خير لعودة المنشآت الرياضية، وعودة جميع الألعاب لألقها ونشاطها كما كانت في السابق».

عنه يقول بطل العرب في لعبة رفع الأثقال "حسن الجاسم" الذي رافقه لسنوات في المنتخب: «"هاني المرهج" من اللاعبين المميزين في ألعاب القوى، يتمتع بسمعة حسنة وأخلاق عالية، وهو صديق مقرّب من الجميع، وعشنا معاً لحظات جميلة امتدت لأكثر من عشر سنوات في المنتخب الوطني».

يذكر أنّ "هاني ضرار المرهج" من مواليد "دير الزور" عام 1981، متزوج وله ولدان، وهو لاعب منتخب "سورية" منذ العام 1994 ولغاية 2006. أفضل زمن له في سباق 400 متر حواجز هو 49.40 ثانية في بطولة العالم العسكرية وهو عضو في الاتحاد العربي السوري لألعاب القوى منذ العام 2012 وحتى 2015، وحكم ومدرب من الدرجة الأولى، وحاصل على شهادة التضامن الأولمبي المستوى الأول في العام 2014، وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بـ "دير الزور" منذ العام 2017 وحتى الآن.