حضوره لافت في كرة اليد الديرية، ارتبط اسمه بهذه اللعبة منذ الصغر، وعاش أياماً طويلة في كنفها، وما يزال حارس مرمى قل نظيره، وهو من الأسماء القليلة التي شغلت هذا المركز، حصد الألقاب الكثيرة التي ما زالت حتى وقتنا تذكر في مجالس الرياضيين، إنه اللاعب "النميري الشيخ موسى".

مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 3 آب 2019 التقت اللاعب "النميري الشيخ موسى" فبدأ حديثه قائلاً: «البداية كانت مع منتخب مدارس "دير الزور" عام 1983، ثم انتقلت للعب في نادي "اليقظة" ومثلته في جميع الفئات، وحققت معه العديد من الإنجازات منها: المركز الأول في بطولة المحافظات في العام 1987 في "طرطوس" لفئة الناشئين، وحصلنا على وصافة فئة الشباب مرات عدة مع نادي "اليقظة" عامي 1990 و 1999، كذلك حصل "اليقظة" على بطولة الدوري للرجال عامي 1991 و1993 ومع نادي "الجيش" بطولة الدوري عامي 1996 و1998، وكأس الجمهورية.

الكابتن "النميري" من الخبرات الرياضية في "دير الزور" يتمتع بأخلاق عالية ومحبوب من قبل الجميع دون استثناء ونحن نتعلم منه ومن خبرته وما يزال مدرسة يوظف خبرته لمصلحة الجيل الجديد في المحافظة

أما خلال مسيرتي الاحترافية فلعبت لنادي "الصداقة" اللبناني وحصلت معه على بطولة الدوري والكأس في العام 2000، ولعبت مع نادي "هارس فريدة" الألماني في العام 2003، ومع المنتخب الوطني كانت بداية المشاركات في دورة "أنترمينا" الإيطالية في العام 1988، وبطولة "آسيا" للناشئين، وفي بطولة "آسيا" للشباب حصلنا على المركز الثالث في "إيران" وشاركت في بطولة "آسيا" للرجال التي أقيمت في "اليابان" في العام 1992، وشاركت في بطولة "فلسطين" السادسة التي أقيمت في "الأردن" عام 1993، وأحرزنا المركز الثالث وشاركت في بطولة الأندية العربية التي أقيمت في "دمشق" في العام 1994، وكذلك الأمر أحرزنا المركز الثالث، أما في بطولة "الشرطة العربية" للأندية والتي أقيمت في "دمشق" حصلنا على المركز الثالث، وفي دورة "النصر" الدولية التي أقيمت في "بور سعيد" في العام 1996 أحرزنا المركز الأول، وفي دورة "الفجر" الدولية التي أقيمت في "إيران" في العام 1997 أحرزنا المركز الثاني، وشاركت في بطولة الأندية العربية التاسعة عشرة والتي أقيمت في دولة "الإمارات العربية المتحدة" عام 1997» .

رضوان الجرو

ويضيف قائلاً: «شاركت في بطولة "كأس العرب" التي أقيمت في "القاهرة" في العام 1998 وأحرزنا المركز الثالث وفي الدورة العربية التاسعة التي أقيمت في "الأردن" في العام 1999، وكذلك في بطولة العالم العسكرية والتي أقيمت في "دمشق" في العام 2001 وأحرزنا المركز الأول، وشاركنا في الدورة الرابعة عشرة لألعاب "البحر الأبيض المتوسط" التي أقيمت في "تونس" وشاركت في بطولة الأندية العربية التي أقيمت في "دمشق" في العام 2002 وأحرزنا المركز الثاني، وفي بطولة غرب "آسيا" التي أقيمت في "الكويت" وأحرزنا المركز الثاني في العام 2002، وكذلك في بطولة الأندية التي أقيمت في "بيروت" ودورة "التضامن الإسلامي" التي أقيمت في "السعودية" في العام 2005 وأحرزنا المركز الرابع، وفي بطولة "آسيا" للرجال والتي أقيمت في "قطر" في العام 2006 وأحرزنا المركز الخامس».

ويتابع النميري حديثه: «أما في مجال التدريب، قمت بتدريب نادي "اليقظة" وأحرزنا مراكز متقدمة في البطولات المحلية، أما خارج القطر فقد توليت تدريب نادي "المصيف" في "السعودية" في مدينة "أبها" مدة عامين من 1998 وحتى 2000، وتدريب منتخب "سورية" للأولمبياد الخاص في العام 2010 و العام 2011 وكنت ضمن كادر التدريب للمنتخب الوطني للسيدات ودربت حراس المرمى في العام 2018 وحصلنا على المركز الثالث وحصلت على أفضل حارس في بطولة "أنترفينا" في "إيطاليا" في العام 1989 وعلى أفضل حارس في بطولة الأندية العربية في العام 1994 مع نادي "الشعلة" في "دمشق"، وأفضل حارس مرمى في بطولة "إربد" الدولية مع نادي "النواعير" في "الأردن" في العام 2003».

وعن المواقف التي لا ينساها يقول: «أذكر موقفاً حزيناً حدث معي في مسيرتي الرياضية، وهو خسارتنا كأس الجمهورية في العام 1993 أمام نادي "الشرطة"، وكانت قدمي مصابة وشاركت في المباراة نتيجة الضغط من المدرب واللاعبين. والموقف المفرح حدث مع منتخب "سورية" للأولمبياد الخاص حين حصلنا على المراكز الأولى في "دمشق" في العام 2011، وفي "الجزائر" حصلنا على المركز الاول في العام 2011» .

ويختم "الشيخ موسى" حديثه: «لا بد من توجيه الشكر لمن كان له الفضل في مسيرتي الرياضية وفي مقدمتهم المرحوم "سمير عبد الغني" والمدرب "حسين دهمش" و"رياض نجم" وأشكركم على هذا اللقاء الذي فسح لي مجال الحديث عن مسيرتي الرياضية الطويلة».

عنه يقول المدرب "رضوان الجرو": «الكابتن "النميري" من الخبرات الرياضية في "دير الزور" يتمتع بأخلاق عالية ومحبوب من قبل الجميع دون استثناء ونحن نتعلم منه ومن خبرته وما يزال مدرسة يوظف خبرته لمصلحة الجيل الجديد في المحافظة».

عنه يقول المدرب "رضوان الجرو": «الكابتن "نميري الشيخ موسى" مدرسة بالأخلاق ورياضي غني عن التعريف، صاحب قلب طيب يستطيع التعامل مع كل الفئات بالنسبة للتدريب وتعلمنا منه الكثير وفي فترة قصيرة استطاع "النميري" أن يبني قاعدة بكرة اليد تمد محافظة "دير الزور" لعدة سنوات، هو مدرب صاحب حنكة بالملعب بفضل خبرته الطويلة التي اكتسبها في المحافظة».

يذكر أن "نميري الشيخ موسى" من مواليد "دير الزور" عام 1972، حاصل على دبلوم الرياضة، متزوج ولديه أربعة أطفال.