يذكر "القلقشندي" أن الملك "تيتوس الروماني" هو الذي بنى أسوار "حماة"، يقول آخرون: «إن الإمبراطور "جوستينيان" الأول هو الذي أحاط "حماة" بالأسوار بين عامي (527 و529)م».

ولم يبق من هذه الأسوار إلا جدار واحد قائم بالقرب من الباب القبلي طوله (25)م، أما أبواب هذا السور فقد كانت عشرة أبواب هي:

الباب "الغربي" وكان يقع في أرض "العشر".

باب "المغار" وكان يقع غربي حي المدينة "الجراجمة".

باب "النهر" وكان يخرج منه الناس إلى "العاصي".

الباب "القبلي" وكان يقع جنوب السور.

باب "العميان" وكان يقع في محلة المدينة سمي بذلك لكثرة خروج العميان منه إلى سوق "المنصورية"

باب "العدة" وكان يقع جنوبي القلعة قرب مقام "النبي حام" سمي بذلك لأن عدة القتال كانت تدخل إلى القلعة منه.

باب "الجسر" وكان يقع جنوبي حي "باب الجسر".

باب "حمص" وكان يقع شرقي "حي الباشورة" سمي بذلك لأن من يود السفر إلى "حمص" كان يخرج منه.

باب "النصر" وموقعه مجهول.

باب "النقفي" وكان يقع شرقي الطيارة عند قبو بين الحيرين.

وثمة أربعة أبواب أنشئت بعد امتداد عمران "حماة" خارج السور، وهي:

باب "العرس" وكان أحد أبواب سوق "المنصورية" سمي بذلك لأنه كان يدخل منه إلى أحد فروع السوق الخاص بمتطلبات الأعراس.

باب "دمشق" وكان يقع في سوق "المنصورية" أو قربه سمي بذلك لأن من كان يود السفر إلى "دمشق" يخرج منه.

باب "طرابلس" وكان يقع في حي "المحالبة" سمي بذلك لأن من يود السفر إلى "طرابلس" يخرج منه وكان بالأصل قبواً له باب مغلق تخرج منه الجِمال بالمسافرين.

باب "البلد" وكان يقع قرب جامع "الملكي".