تميز "عبد الرزاق حمدون" في ألعاب متعددة، ليكون محترفاً بطريقة عملية وأكاديمية في رياضات تحتاج إلى جهد عقلي وجسدي كبيرين ويتوفق فيها جميعاً.

مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 20 تشرين الأول 2015، التقت الرياضي الأكاديمي "عبد الرزاق حمدون"؛ وهو خريج كلية الرياضة ليحدثنا عن بداياته الرياضية بالقول: «أنا من مواليد مدينة "حماة" 1990، نشأت في عائلة لها تاريخ طويل في الرياضة الحمويّة في شتّى الألعاب، ولكون والدي كان رئيس نادي "النواعير" الرياضي، بدأت اللعب فيه للترفيه، فلعبت كرة السلة وأنا بعمر 6 سنوات تحت إشراف المدرب الكبير "فراس القوجة"، لأنتقل بعد عام فقط إلى كرة اليد بناء على رغبة والدي، وهي اللعبة الأكثر شعبية في مدينتنا، وتدرّجت في اللعبة لنحصل على بطولة الدوري لكرة اليد عن فئة الأشبال، ثم طلب مني بعدها في فئة الشباب الانضمام إلى فريق السلة مرة أخرى لمدة عام فقط، وبالفعل عدت للعب كرة السلة في النادي متفوقاً على زملائي بسبب مزجي لعدد من الرياضات؛ وهو ما أدى إلى قوة التركيز الجسدي والعقلي، وعندما عدت إلى كرة اليد حققت برفقة فريق "سورية" المدرسي المركز الثالث في بطولة المدارس العربية في "الأردن" عام 2008، ثم انضممت إلى شباب "سورية" وشاركنا في "طهران" ببطولة "آسيا" 2010، ثم منتخب الرجال الذي لم أشارك معه في أي بطولة إلى الآن».

حصلت عام 2007 على شهادة إنقاذ دولية، وأصبحت مدرباً للأطفال في المدينة، وتدرّجت فيها ليذيع صيتي كمدرب محترف وليس مجرد هاوٍ، منافساً بذلك مدربين كبار في هذا المجال، وخرّجت العديد من الأطفال، لأنتسب بعدها إلى كلية الرياضة بـ"حماة" عام 2011 وأتبع الأسلوب الأكاديمي العلمي لهذه المهنة، وتخرجت فيها عام 2014، وأطلق علي زملائي وأساتذتي لقب أفضل طالب في المجال العملي للكلية، ثم درّبت في قواعد نادي "النواعير" لكرة اليد لفترة، وانتقلت إلى مجال الكتابة الصحفية في الرياضة على عدة مواقع عربية معروفة، وأخيراً تجربتي الاحترافية في "البرازيل" في فريق لكرة اليد، لكنها لم تكتمل بسبب الإصابة وصعوبة التأقلم

"حمدون" تميز أيضاً في رياضات أخرى يعدّها بعضهم هواية، ومنها السباحة، حدثنا عنها قائلاً: «حصلت عام 2007 على شهادة إنقاذ دولية، وأصبحت مدرباً للأطفال في المدينة، وتدرّجت فيها ليذيع صيتي كمدرب محترف وليس مجرد هاوٍ، منافساً بذلك مدربين كبار في هذا المجال، وخرّجت العديد من الأطفال، لأنتسب بعدها إلى كلية الرياضة بـ"حماة" عام 2011 وأتبع الأسلوب الأكاديمي العلمي لهذه المهنة، وتخرجت فيها عام 2014، وأطلق علي زملائي وأساتذتي لقب أفضل طالب في المجال العملي للكلية، ثم درّبت في قواعد نادي "النواعير" لكرة اليد لفترة، وانتقلت إلى مجال الكتابة الصحفية في الرياضة على عدة مواقع عربية معروفة، وأخيراً تجربتي الاحترافية في "البرازيل" في فريق لكرة اليد، لكنها لم تكتمل بسبب الإصابة وصعوبة التأقلم».

د.غسان حنيش

الدكتور "غسان حنيش" وهو أستاذ في كلية الرياضة بـ"حماة" ومدرّب سابق له في لعبة كرة اليد، الذي واكبه منذ بدايته تحدث عنه بالقول: «"عبد الرزاق" ابن عائلة رياضية كان لها الفضل في زرع بذور الاحتراف فيه ورعايتها، ومنذ صغره كان متفوقاً على أقرانه، ليستطيع لفت الأنظار إليه منذ ذلك الوقت، فقد كان متابعاً لكل التدريبات، منضبطاً قلما يتغيب أو يتأخر عن شيء يطلب منه، وكان حماسه وحبه وشغفه بكرة اليد لا يضاهيه شيء، حيث أذكر أننا كنا نلعب المباراة النهائية في البطولة القطرية الطلائعية مع منتخب "درعا"، وسيطر الخوف على بعض اللاعبين لصغر أعمارهم وقلة خبرتهم في ذلك الوقت، فطلبت منه أن يلعب في وقت عصيب فلم يتردد، وفعلاً كان "عبد الرزاق" مفتاح النصر مسجلاً هدف الفوز بآخر ثانية.

إضافة إلى ذلك هو شخصية محبوبة بين أصدقائه يضفي جواً من المرح والسعادة، ويتميز بصراحته وتعليقاته العفوية التي لا تخلو من التهكم والانتقاد».

من التدريبات مع الأطفال