«هذا المشروع الأول من نوعه في البلدة منذ التأسيس والذي كان عام 1978 وهو مشروع رصيف ورديف وجزيرة وسطية لمدخل البلدة وذلك بكلفة مليونين وسبعمئة ألف ليرة سورية، ويهدف المشروع إلى تحسين الشارع العام لمدخل البلدة حيث تم توسيع المنصف من 70سم إلى 190سم بارتفاع 60سم».

هذا ما قاله لنا السيد "محمد الحمزة" رئيس بلدية "الجوادية" أثناء لقاء eSyria معه ليحدثنا عن المشروع الذي تقوم به البلدة حاليا وتابع حديثة قائلاً: «إن هذا المنصف يعطي البلدة منظراً حضارياً، ويحدد اتجاهات السير ذهابا وإيابا، ونستعمل في العمل مادة الانترلوك الملون في بناء المنصف بالإضافة إلى تلبيسه بمادة الحجر الرخامي وإحداث دوار في سوق البلدة وبعد الانتهاء من هذه الأعمال نقوم بعمليات التشجير ويبلغ طول المنصف 3كم وهي قابلة للزيادة اذا اقتضى الأمر».

إن هذا المنصف يعطي البلدة منظراً حضارياً، ويحدد اتجاهات السير ذهابا وإيابا، ونستعمل في العمل مادة الانترلوك الملون في بناء المنصف بالإضافة إلى تلبيسه بمادة الحجر الرخامي وإحداث دوار في سوق البلدة وبعد الانتهاء من هذه الأعمال نقوم بعمليات التشجير ويبلغ طول المنصف 3كم وهي قابلة للزيادة اذا اقتضى الأمر

وما قاله الفني بالبلدة والمشرف على المشروع السيد "ثامر النزال": «يعتبر هذا المشروع احد المشاريع الهامة التي تقوم بها البلدة في هذا العام بالإضافة إلى توسيع الوسط لقد قمنا بالبلدة بتوسيع الطريق العام في المدخل الغربي من البلدة بطول 260م وبعرض 7م ليصبح عرض الطريق الفعلي والحالي 22م وبكلفة (13000000) ل س، وهناك خطة جديدة لتوسيع المدخل الشرقي للبلدة وبنفس التكلفة تقريبا. والهدف من هذه المشاريع الهامة تحسين مداخل البلدة وإعطاء مظهر جميل للبلدة بالإضافة إلى الأمور الخدمية التي تسهم في خدمة الحركة في البلدة من الطرفين. وهناك جملة مشاريع مقبله البلدة على تنفيذها مثل المجبول الزفتي بقيمة (3700000) ل س داخل البلدة. وهناك مشروع الصرف الصحي الجديد بقطر متر واحد بالإضافة إلى الخطوط الفرعية بقية تقديرية تزيد على (3600000) ل س وهناك عمليات التشجير والتسوير للحدائق التي تقوم البلدة بتنفيذها عما قريب جدا».

الجزيرة اثناء العمل

وما قاله السيد "حسين المياح" احد المواطنين القاطنين بالبلدة ومن سكانها القدامى حول هذا المشرع: «إن هذا المشروع هام جدا في البلدة بالتحديد وخاصة ان البلدة من البلديات القديمة، ويلزمنا مثل هذه المشاريع كثيرا لأنها تعمل على إعطاء منظر حضاري وجانب خدمي وهذا المنظر الجميل يسر الناظر الذي يمر بهذه البلدة وخاصة أنها واقعة على الطريق المؤدية إلى "القامشلي" من "المالكية"، وتعبر من وسط "الجوادية"، يوميا مئات السيارات وبالتحديد من هذا الطريق ومقارنة مع البلديات الكبيرة والقديمة ما زلنا بحاجة إلى العديد من هذه المشاريع كي ننهض بالبلدة على النحو الذي نرغب به أو على الأقل كما يجب».

المدخل الغربي للبلدة