انضمّ إلى ملاعب كرة القدم منذ الصغر، ومثّل العديد من الفرق الشعبية في مدينتي "الحسكة"، و"القامشلي"، تميّز معها، وخطف الأضواء في أندية الكبار، حيث ارتدى قميص أكثر من نادٍ محترف في القطر وخارجه، ويعدّ من أفضل اللاعبين في خط الوسط.

مدوّنة وطن "eSyria" وبتاريخ 27 كانون الثاني 2018، التقت الكابتن "جوان حسن" للحديث عن مشواره الكروي في الملاعب، فبدأ من الملاعب الترابية في مدينة "الحسكة"، وقال: «الانطلاقة لأي لاعب في محافظتنا تكون من الفرق الشعبية، توجهتُ باكراً إلى تمثيل فرق المدينة، ومثّلت أكثر من فريق، منها: "العربي" و"الزمالك"، وبعد مدة كانت الوجهة نحو أحد أقوى فرق مدينة "القامشلي" وهو "الطريق"، وبعد رحلة متميزة مع تلك الفرق، وتحقيق البطولات والإنجازات والألقاب على مستوى البطولات الكروية التي تقام بوجه دوري، كانت الرحلة الأهم من خلال تمثيل قميص نادي "الجزيرة"، حافظت على مسيرتي معه لأربع سنوات متتالية، وتحديداً ما بين عامي 2006-2009، بعد ذلك كانت الوجهة الاحترافية الداخلية الأولى من خلال تمثيل كرة نادي "الشرطة" المركزي، وبعد عدّة مواسم، كانت لي تجربة احترافية قصيرة مع نادي "الجيش"، وأغلب المدربين الذين تعاقبوا على تدريبي وصفوني بأفضل لاعب وسط على مستوى القطر، كان ذلك الوصف بمنزلة تتويج، ليكون حافزاً للحفاظ على تطور مستواي».

أشرفت على تدريبه في نادي "الجهاد"، فهو لاعب ماهر في الميدان، وملتزم بالتمارين، وخارج الملاعب يتقيد بالتعليمات، ويستوعب كلام المدرب بسرعة فائقة، إضافة إلى غيرته الكبيرة على القميص الذي يرتديه، طموحه الدائم تحقيق أفضل النتائج، يفضّل اللعب مع أندية المحافظة، وهو علامة من علامات الوفاء والإخلاص

ويتابع عن مسيرته الاحترافية في ملاعب كرة القدم: «أشرف على تدريبي عدد من خيرة المدربين على مستوى القطر، وللجميع فضل كبير على تطور مسيرتي الكروية، وهم: "محمد جودت، أحمد الصالح، زوبع اليونس، لوسيان داوي، باسم ملاح، أحمد الشعار". كان لدي طموح بتمثيل نادي "الجهاد"، لكنه لم يتحقق، لكن تحقق الحلم باللعب إلى جانب خيرة اللاعبين في النادي وهما: "جومرد موسى، قذافي عصمت" في مناسبات كروية عديدة.

من مبارياته في دوري إقليم كردستان العراق

بعد التجربة الاحترافية مع نادي "الجيش"، كانت الوجهة إلى خارج الحدود، وتحديداً "إقليم كردستان العراق"، وتمثيل نادي "آلا" هناك، وبعد ذلك كانت الوجهة إلى نادي "السليمانية". التجربة في الدوري العراقي كانت ناجحة للغاية، وأكّد ذلك عدد من الفنيين والخبرات الرياضية في الإقليم، لكن الحنين إلى الوطن كان السبب في ترك اللعب هناك والعودة إلى محافظة "الحسكة"، ومجدداً تمثيل عدد من فرق المحافظة، إضافة إلى تمثيل رجال نادي "الجزيرة" في بطولة التجمع الكروي عن "الحسكة"».

الكابتن "مصطفى الأحمد" أحد لاعبي نادي "الجهاد" بيّن رأيه في زميله "جوان" بالقول: «التقينا في مناسبات كروية كثيرة، هو من أفضل لاعبي وسط ارتكاز، يمتلك مواصفات ذلك المكان؛ من حيث سرعة التحرك، والذكاء الكروي، إلى جانب دقة التمريرات، والأهم صناعة الأهداف، وكثيراً ما يحرز الأهداف أيضاً، وتمثيله لأكثر من أربعة أندية على مستوى القطر في دوري المحترفين، دليل على ثقافته الكروية الرائعة».

الكابتن "أحمد الصالح" من المدربين الذين أشرفوا على تدريب "حسن" في مرحلة سابقة، قال: «أشرفت على تدريبه في نادي "الجهاد"، فهو لاعب ماهر في الميدان، وملتزم بالتمارين، وخارج الملاعب يتقيد بالتعليمات، ويستوعب كلام المدرب بسرعة فائقة، إضافة إلى غيرته الكبيرة على القميص الذي يرتديه، طموحه الدائم تحقيق أفضل النتائج، يفضّل اللعب مع أندية المحافظة، وهو علامة من علامات الوفاء والإخلاص».

يذكر أن الكابتن "جوان حسن" من مواليد مدينة "الحسكة"، عام 1992.