نالت اللاعبة "وئام النيفو" الميداليّة الفضية في بطولة "روسيا" الدوليّة بلعبة التايكواندو، بعد منافسة قوية بين لاعبات من منتخبات دول عدة، فأثبتت أن عمرها القصير في اللعبة لا يمنعها من التمثيل المشرف لبلادها.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 16 أيلول 2018، تواصلت مع اللاعبة "وئام النيفو" للحديث عن إنجازها الرياضي، فقالت: «مثّلت منتخبنا الوطني وثلاثة لاعبين آخرين، وكانت الميدالية الوحيدة من نصيبي، كنتُ قريبة جداً من الميدالية الذهبيّة، لكن مشاركتي للمرة الأولى بالواقي الحساس كانت السبب في حرماني من الذهب، علماً أن المنافسة على الذهب كانت قوية جداً مع اللاعبة الروسية، وبوجه عام البطولة كانت قوية بمشاركة منتخبات لها باعٌ طويلٌ في اللعبة، خاصة "روسيا" و"مصر" "باكستان" وغيرها من الدول، هذه النتيجة وهذا التتويج السوري في مسابقة دولية، جاء نتيجة جهد وتمارين وحرص على التمثيل المشرف».

منذ أربع سنوات وأنا في ملاعب التايكواندو، حققتُ عدة ألقاب على مستوى القطر، منها المركز الأول في بطولة الجمهورية، إضافة إلى المركز الثالث في بطولة الأولمبياد بمدينة "اللاذقية"، والمركزين الثاني والثالث في بطولات منفصلة على مستوى الجمهورية

وتضيف "وئام" عن مشاركاتها المحلية في اللعبة المذكورة: «منذ أربع سنوات وأنا في ملاعب التايكواندو، حققتُ عدة ألقاب على مستوى القطر، منها المركز الأول في بطولة الجمهورية، إضافة إلى المركز الثالث في بطولة الأولمبياد بمدينة "اللاذقية"، والمركزين الثاني والثالث في بطولات منفصلة على مستوى الجمهورية».

وئام متوجة في روسيا

"سلمان عيسى" أحد أبطال اللعبة من مدينة "القامشلي" تحدّث عن إنجاز "وئام" بالقول: «الميدالية مهما كان نوعها في المسابقات الدولية، فهي شيء رائع، وإنجاز رياضي مهمّ، وحصد لاعبتنا الشابة الفضية في بطولة "روسيا" التي شهدت منافسة قوية ومن منتخبات عدة، هو تتويج مثالي للاعبة عمرها الكامل في تلك الملاعب لا يتعدى أربع سنوات، و"وئام" لديها طموح كبير بحصد ألقاب أخرى دولية، وهو ما سيكون لها في قادم الأيام».

يذكر أن "وئام النيفو" من مواليد قرية "معشوق" بريف "القامشلي"، عام 2003، وبطولة "روسيا" للعبة التايكواندو أقيمت بين 10-11 أيلول الجاري.

في شوارع روسيا تظهر إمكاناتها الرياضية