أثبت نفسه كموهبة كروية متميزة على مستوى اللاعبين المغتربين في "ألمانيا"، بشهادة وإشادة الخبرات الوطنية، خاصة وأن مشواره الكروي انطلق من "سورية"، بارتداء قميص المنتخب، وناديه "الجهاد".

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 14 شباط 2020 تواصلت مع الرياضي "أحمد خليل العلي" في مكان إقامته الحالية بـ"المانيا" للحديث عن مسيرته الرياضية، وفي ملاعب كرة القدم، حيث قال عنها: «منذ صغري أحببتُ كرة القدم، خاصة وأن أسرتي رياضية بامتياز، فعمي ووالدي لعبا مع نادي "الجهاد"، بالإضافة إلى عملهما الإداري في النادي لسنوات طويلة، إلى جانب أخي الكبير، الذي لعب مع أندية كثيرة في الدوري الممتاز، ومع نادينا الأم "الجهاد" لمواسم عديدة، أوصلني تميزي في مدرستي بلعبة كرة القدم إلى منتخب المدارس خلال دراستي الابتدائية والإعدادية، بعدها وبشكل اعتيادي ارتديت قميص نادي مدينتي، بدءاً من فئة الناشئين، وبعد موسمين، كان اللعب مع شباب النادي، ورغم صغر سني خلال لعبي مع "الجهاد" لعبتُ بفئة الرجال مع الفرق الشعبية بالمدينة، وأدين بالشكر للمدرب "قذافي عصمت" صاحب الفضل الكبير بتطور مستواي الفني في تلك المرحلة».

كنّا نلقبه "الجوكر" لتعدد المزايا الفنية عنده، ولقدرته على اللعب والتأقلم في أي مركز يُطلب منه في الميدان، كان يتسم بصفة القيادة وقدرته على ضبط المباراة مهما كانت صعبة، بالإضافة إلى أنّ حبه للملعب وكرة القدم كانا سبباً لالتزامه الكامل بمواعيد التمارين والمباريات الرسمية والودية، يتصف بهدوء كبير خارج الملعب، وحركة وبركة داخل المستطيل الأخضر، نعتز بتلك الموهبة الكروية في ملاعب الاغتراب الآن، ومن شدة وفائه، فهو يشيد بدور ناديه الأم، والمدربين الذين أشرفوا على تدريبه في ملاعب "ألمانيا"

ويتابع عن مشواره الرياضي: «تمت دعوتي إلى منتخبنا الوطني لفئة الشباب، وتعتبر أهم دعوة وأغلاها على قلبي، كانت فترة مهمة في حياتي، رغم قصرها، على أمل أن تتكرر، ومع وصولي إلى "ألمانيا" قبل عدة سنوات، لعبتُ مع أكثر من نادٍ، أولهم نادي "فورتونا دوسلدورف" في فئة الشباب، لمدة موسم ونصف الموسم، حيث لعبتُ ضد كبار أندية الفئات العمرية مثل "بوروسيا دورتموند"، و"بايرن ليفركوزن"، "فيردر بريمن"، وغيرها، وسجلتُ معهم 12 هدفاً، وصنعتُ 19 هدفاً خلال 26 مباراة، حيث كان مركزي خط الوسط، وليس مهاجماً، والفنيون المشرفون على الفريق، أشادوا بميزتي في دقة التمرير، وأعطوني نسبة الدقة في التمرير إلى 95 %. بعد ذلك المشوار، والبداية الناجحة في هذه الفترة؛ تعرضتُ إلى إصابة في الكاحل، أبعدتني عن ناديي السابق، وعن الملاعب مدة ستة أشهر، ولكن بالعزيمة والجهد والمثابرة، كانت العودة مجدداً، وإلى نادي "مونشنغلادباخ"، المشارك في دوري الدرجة الثانية بفئة الشباب، مستمراً مع الفريق، علماً أن قوة نادينا تكمن باتباعه لنادي "بوروسيا مونشنغلادباخ"، وأهم ميزة أن تبادل المواهب بينهما قائم بشكل كبير، لعبتُ هذا الموسم مع ناديي المذكور 11 مباراة، أحرزتُ أربعة أهداف، وصنعتُ ثلاثة أهداف، هناك طموح وإصرار للوصول إلى أندية كبيرة على مستوى "ألمانيا" في فئة الرجال».

تميز في الملاعب الألمانية

المدرب "عبد الرحمن الملا" أحد المدربين الذين أشرفوا على تدريبه في فريق الناشئين بنادي "الجهاد"، يتحدّث عن بعض مزاياه، فقال: «كنّا نلقبه "الجوكر" لتعدد المزايا الفنية عنده، ولقدرته على اللعب والتأقلم في أي مركز يُطلب منه في الميدان، كان يتسم بصفة القيادة وقدرته على ضبط المباراة مهما كانت صعبة، بالإضافة إلى أنّ حبه للملعب وكرة القدم كانا سبباً لالتزامه الكامل بمواعيد التمارين والمباريات الرسمية والودية، يتصف بهدوء كبير خارج الملعب، وحركة وبركة داخل المستطيل الأخضر، نعتز بتلك الموهبة الكروية في ملاعب الاغتراب الآن، ومن شدة وفائه، فهو يشيد بدور ناديه الأم، والمدربين الذين أشرفوا على تدريبه في ملاعب "ألمانيا"».

يذكر أنّ "أحمد العلي" من مواليد "القامشلي" 2000.

ارتدى القميص رقم 10 مع ناديه الجهاد