نظراً للمناخ الاستثماري الجيد الموجود في سورية والمبادرات الحكومية المشجعة للاستثمار قامت مجموعة بن ظافر السعودية بإنشاء محطة للنقل البري الدولي في مدينة حمص تضم عدداً من المرافق السياحية والخدمية والتجارية الهامة.

ومجموعة بن ظافر مؤسسة إستثمارية سعودية أسسها ويرأس مجلس إدارتها الأستاذ ربيع بن ظافر القحطاني، وتعمل حالياًعلى تأسيس العديد من المشاريع الاستثمارية الهامة في سورية.

ولإلقاء الضوء على هذا المشروع الحضاري المتميز ومدى أهميته في المحافظة التقينا الأستاذ غسان السطلي المدير العام لمجموعة بن ظافر في سورية فحدثنا قائلاً:" من أجل الاستفادة من المناخ المناسب للاستثمار الذي توفره الحكومة السورية في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد حازت مجموعة بن ظافر السعودية من خلال المزاد من مجلس مدينة حمص على امتياز إنشاء وتنفيذ مشروع محطة الخليج على أرض واسعة شمال المدينة أول طريق حماة، وذلك بمستوى عالٍ من الجمال والرفاهية من بناء وإكساء وتجهيزات حديثة، لتكون واجهة حضارية تليق بمدينتنا العامرة حمص."

مكاتب الحجز

وعن المرافق المتوفر يقول الأستاذ السطلي: "إضافة إلى محطة النقل لكافة الرحلات البرية إلى خارج القطر، تم إنجاز مطعم (بريك تايم) المتميز بخدمته وتجهيزاته المتطورة، وتلحق بهذا المطعم أفران ومطابخ (بريك تايم) للطلبات الخارجية، ومقهى صيفي جميل، بالإضافة إلى قاعة (ليلتي) الخاصة باستقبال المناسبات على اختلاف أنواعها، وقسم لألعاب الأطفال، وشركة لتأجير السيارات، فضلاً عن سوق تجاري ضخم (مول) هو الآن قيد الإنجاز".

وتعتبر محطة الخليج للنقل البري المرفق الخدمي الرئيسي لهذا المشروع وأوضح الأستاذ غسان السطلي أن المحطة تحوي 27 مكتباً مجهزاً لاستقبال شركات النقل الدولي، مع توفر ساحات نظامية لتوقف الحافلات مجهزة بمظلات للحافلات والركاب وكل ما تحتاجه المحطة من مرافق خدمية وفق أفضل المواصفات. وأكد السطلي أن المحطة باشرت أعمالها منذ تشرين الثاني 2007 ولازالت مستمرة بانتظار التحاق بقية مكاتب النقل لتفتتح مكاتبها ضمن المحطة.

المطعم

وعن أهمية وجود هذه المحطة في محافظة حمص قال السطلي:" ترجع أهمية المحطة من كونها قضت على ظاهرة الانتشار العشوائي لمكاتب النقل والسفر الدولي ضمن المدينة إضافة إلى تخفيف الضغط المروري الحاصل من جراء دخول الحافلات لداخل المدينة، حيث قامت دائرة تنظيم السير بالتنسيق مع فرع المرور بحمص مشكورين بتحديد مسار خاص بدخول وخروج الحافلات الدولية في المدينة، وتابع السطلي حديثه عن أهمية هذه المحطة بقوله:" أنها ستعمل على تسهيل عملية الحجز للمسافرين وتسهيل اختيار الشركة التي يرغبون بالتعامل معها نظراً لتواجد كافة الشركات في مكان واحد.. بالإضافة إلى أن المحطة ستقوم بتقديم كافة الخدمات الضرورية للمسافرين من مطاعم ومرافق خدمية متميزة وقاعات انتظار لائقة، بالإضافة على أن المشروع بشكل عام خلق فرص عمل جديدة لأبناء المحافظة في مستويات التشغيل المختلفة، يضاف إلى ذلك موقع مدينة حمص الاستراتيجي كنقطة عبور هامة يجعلها في أمسّ الحاجة لمثل هذه المحطة الحضارية".

وعن الكوادر العاملة يقول السيد المدير العام " محطة الخليج مجهزة بكوادر بشرية مؤهلة تقوم مجموعة بن ظافر بتقديم التدريب والتأهيل اللازم لها ورفع كفاءتها لتقدم أفضل مستوى من الخدمة".

مواقف الحافلات

وفي ختام اللقاء توجه الأستاذ غسان السطلي باسم جميع العاملين والإداريين في مشروع محطة الخليج بالشكر للأستاذ ربيع بن ظافر القحطاني لما يقدمه من دعم ومتابعة مستمرين لإنجاح هذا المشروع، وتوجيهاته المستمرة في العمل على دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في سورية عموماً وفي محافظة حمص بشكل خاص.