في خطوة مكملة للتي سبقتها احتفل في موقع جسر "قمار" على الحدود اللبنانية السورية بعد ظهر الاثنين (6/7/2009) بافتتاح المعبر رسمياً أمام السيارات والمركباتن بعد افتتاحه رسمياً في أيار الماضي أمام المسافرين المشاة المتنقلين بين البلدين. وبدأت على الفور حركة السيارات في الاتجاهين من الشمال اللبناني باتجاه محافظة "حمص"، وبالعكس، وسط بهجة وسرور كبيرين من المسافرين بهذه الخطوة الإيجابية الهامة.

وخلال اجتماعه بالمكلفين عن تسهيل حركة المرور في المعبر أكد الدكتور "فايز سليمان" نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة "حمص" أن: «ما تم اليوم يمثل إنجازاً جديداً في سجل علاقات الأخوة بين السوريين واللبنانيين، لما يجسده هذا المعبر من سهولة التواصل بينهما وتبسيط إجراءات السفر والعبور. بالإضافة إلى تعزيز أواصر العلاقة التاريخية بين الشعبين».

ما تم اليوم يمثل إنجازاً جديداً في سجل علاقات الأخوة بين السوريين واللبنانيين، لما يجسده هذا المعبر من سهولة التواصل بينهما وتبسيط إجراءات السفر والعبور. بالإضافة إلى تعزيز أواصر العلاقة التاريخية بين الشعبين

وأشار الدكتور "سليمان" أن: «محافظة "حمص" ستبدأ بافتتاح خط جديد للسيارات الصغيرة العامة من "حمص" إلى جسر "قمار" على غرار خط نقل (حمص- الدبوسية) أو (حمص – جوسيه) لتمكين المسافرين الذين لا يملكون سيارات خاصة بالتنقل بين البلدين من خلال المعبر الجديد».

الوفدين الرسميين يفتتحان المعبر أمام السيارات

الجدير بالذكر أن كافة إجراءات العبور الرسمية تتم في الموقع نفسه على طرفي الحدود لدى الجانبينت السوري واللبنانين مما يعطي المنفذ الحدودي الجديد، قيمته وحيويته أمام المسافرين، بخاصة الطلبة والمزارعين الذين يتنقلون بشكل يومي على طرفي الحدود.

بقي أن نشير إلى أنه شارك بالاحتفال من الجانب اللبناني وفد رسمي ضم ممثلين عن الأمن العام والجمارك وقوى الأمن الداخلي، ومجلس الإنماء والإعمار.

أولى السيارات العابرة
استخدام أحدث التقنيات لتسهيل العبور بشكل أسرع