ذكر المهندس "جورج عيسى" مدير فرع المؤسسة العامة للسكك الحديدية في "حمص" خلال لقاء أجراه موقع eHoms معه أن هناك مجموعة من الخطط والمشروعات الحيوية الجديدة، التي وضعتها المؤسسة العامة للسكك الحديدية لفرع "حمص" خلال العام /2010/ فيما يخص معالجة التقاطعات المرورية ضمن المحافظة، وإنشاء معمل للعوارض الحديدية ومحطتين جديديتين ومرفأ جاف لتفريغ البضائع.
وفيما يخص معالجة التقاطعات بين السكك الحديدية والطرق العامة أوضح الأستاذ "عيسى" أنه: «تتقاطع الخطوط الحديدية مع الطرق العامة إما على مستوى واحد، أو على مستويين، ويعتبر التقاطع على مستويين هو الحل الأمثل لتسهيل حركة مرور المركبات والقطارات بشكل آمن ودون أية حوادث، لكن نظراً للانتشار الواسع للخطوط الحديدية، وكثرة التقاطعات مع الطرق فإن إنشاء جميع التقاطعات على مستويين غير ممكن نظراً للكلفة العالية للأمر، وبالتالي يتم معالجة التقاطعات ذات الغزارة المرورية الكبيرة من خلال تحويلها من تقاطع على مستوى واحد إلى تقاطعات على مستويين شأننا بذلك شأن جميع الدول، لذلك وضعت المؤسسة العامة خطة خلال العام الجاري لإنشاء تسعة جسور فوق الخط الحديدي منها ثمانية جسور على محور "حمص"- "دمشق"، وهي جسور "قطنية"، و" الديبة"، و"الجيش"، و"الحربية"، و"المعبر الكم أربعين"، و"معبر صدد"، و"معبر حوارين"، و"معبر مهين"، إضافة إلى جسر واحد على محور "حمص"- "طرطوس"، حيث انتهت الدراسة التنفيذية لهذه الجسور، وهي قيد الاستلام حالياً بعد أن تم تدقيقها، وهذه الجسور ستؤمن عبوراً آمناً للإخوة المواطنين ودون أي مشكلات مرورية».
سوف يتم قريباً تدشين معمل عوارض حديث في ناحية "خربة التين"، وهذا المعمل حديث جداً وبتقنية عالية المستوى، سوف ينتج عوارض لكل الشبكة الحديدية، وسيعمل على إتاحة فرص عمل بشكل دائم تستوعب ما بين /150/ إلى /200/ عامل، والمؤسسة حالياً بصدد إعداد دراسة لتطوير خط "حلب"- "دمشق" مع شركة ايطالية، وهذه الدراسة ستلحظ عقدة "حمص" السككية والتي تعتبر من أهم العقد في شبكة الخطوط الحديدية السورية
وأضاف المهندس "عيسى": «هناك تقاطعات يقوم الأخوة المواطنين بإنشائها بشكل مخالف دون التنسيق معنا، وهذه التقاطعات هي الأخطر على الإطلاق، لأنها تسبب حوادث مؤلمة للإخوة المواطنين وتهدد أمان سير القطارات، كونها لا تحقق الشروط الفنية للممرات، وبالتالي فإننا نتوجه عبر موقعكم بالرجاء إلى جميع الإخوة المواطنين لعدم إنشاء أي ممر إلا بعد مراجعة مؤسستنا أصولاً، وبمطلق الأحوال فإن التقاطعات مع الخطوط الحديدية تخضع إلى مراقبة شديدة، ويتم التنسيق بين مؤسستنا والجهات العائدة لها هذه التقاطعات، سوءاً مديرية الخدمات الفنية أو المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، من أجل المحافظة على الشاخصات التي تدل الإخوة المواطنين على وجود سكة القطارات، كي يقوم المواطنون بدورهم بتخفيف السرعة والانتباه أثناء العبور فوق الخط الحديدي».
وعن الدراسات والمشاريع الأخرى لمؤسسة السكك الحديدية ضمن محافظة "حمص" قال المهندس "جورج عيسى": «سوف يتم قريباً تدشين معمل عوارض حديث في ناحية "خربة التين"، وهذا المعمل حديث جداً وبتقنية عالية المستوى، سوف ينتج عوارض لكل الشبكة الحديدية، وسيعمل على إتاحة فرص عمل بشكل دائم تستوعب ما بين /150/ إلى /200/ عامل، والمؤسسة حالياً بصدد إعداد دراسة لتطوير خط "حلب"- "دمشق" مع شركة ايطالية، وهذه الدراسة ستلحظ عقدة "حمص" السككية والتي تعتبر من أهم العقد في شبكة الخطوط الحديدية السورية».
وتابع المهندس "عيسى": «من أبرز المشاريع التي نعمل عليها خلال عام /2010/ متابعة تنفيذ القسم السفلي لتفريعة المدينة الصناعية "بحسياء"، وتنفيذ محطتي "المدينة الصناعية" و"خنيفيس" الجديدة، ومن أهم المشاريع التي سنبدأ العمل فيها خلال العام الجاري مشروع "المرفا الجاف" الذي سيتم إنشاؤه في المدينة الصناعية بحسياء، وهو خاص بالخطوط الحديدية، سيتم تجهيزه بكافة الوسائل اللازمة للعمل من روافع جسرية وروافع خاصة لتفريغ الحاويات، والهدف منه استقبال وتفريغ كافة البضائع الواردة من المحافظات الأخرى، وخاصة من مرفأي "طرطوس" و"اللاذقية"، وكذلك استقبال وتفريغ البضائع الواردة من الدول المجاورة، وسيتم فتح أمانة جمركية في "حسياء" الصناعية لتسهيل عملية تخليص البضائع المستوردة والمصدّرة».