بالزهور و الابتسامة عبر عدد من شباب وشابات "حمص" عن حبهم و شكرهم للجرحى والمصابين من قوات الجيش العربي السوري الذين أصيبوا برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة في الزيارة التي قاموا بها إلى المشفى العسكري والتي نظمها فرع الشبيبة بحمص و ذلك مساء يوم الجمعة 7/5/2011..

لمعرفة المزيد عن هذه الزيارة التي قام بها الشباب موقع ehoms التقى منظم الزيارة الأستاذ "فؤاد عاصي" عضو قيادة اتحاد الشبيبة الذي حدثنا أولاً عن الهدف من الزيارة فقال:

نحن أحببنا أن نقيم هذا النشاط الإنساني ليطمئن الشباب والشابات على حالة المصابين والجرحى من رجال الجيش العربي السوري، ولكي يكون هؤلاء الشباب مندمجون أكثر بالأحداث التي تجري في "حمص" وليعرفوا أيضاً حقيقة ما يجري على الواقع، و يعتبر هذا النشاط من ضمن الأنشطة التي تقيمها منظمة الشبيبة من أجل أن يكون الشباب مندمجون بقضايا وطنهم..

«نحن أحببنا أن نقيم هذا النشاط الإنساني ليطمئن الشباب والشابات على حالة المصابين والجرحى من رجال الجيش العربي السوري، ولكي يكون هؤلاء الشباب مندمجون أكثر بالأحداث التي تجري في "حمص" وليعرفوا أيضاً حقيقة ما يجري على الواقع، و يعتبر هذا النشاط من ضمن الأنشطة التي تقيمها منظمة الشبيبة من أجل أن يكون الشباب مندمجون بقضايا وطنهم..».

المصاب الرقيب أول "وسيم إدريس"

وعن رأيه بالزيارة حدثنا الشاب "عبد العليم جمول" الذي قدم الورود للمصابين و الجرحى فقال:

«الحقيقة أنا بغاية السعادة لأني أتيت اليوم إلى المشفى العسكري بحمص وتحدثت مع بعض رجال جيشنا الذين كانوا يقومون بواجبهم في حماية المدينة و أهلها، لذلك أنا حرصت على المشاركة اليوم بهذا النشاط الرائع..وخلال الأيام الماضية كنا نرى بعض هؤلاء الرجال الأبطال على شاشات التلفزة ولكن اليوم استطعت أن أتكلم معهم وأقدم لهم الورود تعبيراً منا عن امتناننا و شكرنا لهم ولتضحياتهم».

الشاب "عبد العليم جمول"

الشباب و الشابات قدموا للمصابين والجرحى الورود وعدداً من الهدايا الرمزية وعن ذلك حدثنا المصاب الرقيب أول "وسيم إدريس" قائلاً:

«الحقيقة لم نكن نتوقع أن يزورنا هؤلاء الشباب ويقدموا لنا هذه الورود، لذلك نحن بغاية السعادة لرؤية هذه الوجوه الشابة وهي تزورنا..لأن زيارة الشباب لنا تعني الكثير فهي أعطتنا مزيداً من الأمل والسعادة رغم الألم الذي نشعر به، وهذا يدل على أن الشباب يشتركون معنا في كل شيء وهم بذلك يفكرون بنا ويشعرون بما نشعر فهم دعامة الوطن و مستقبله..وأنا أشكر منظمة اتحاد الشبيبة لأنها أقامت هذا النشاط ونحن كلنا فدى الوطن..».

أحد المصابين

وعن رأيه بزيارة الشباب إلى المشفى العسكري بحمص حدثنا السيد "علي إدريس" والد المصاب الرقيب أول "وسيم إدريس" فقال:

«الزيارة اليوم من قبل شباب وشابات "حمص" بادرة رائعة جداً مليئة بالحس الإنساني الأخوي، وأنا كوالد أحد المصابين أحسست بفرح غامر عندما رأيت هؤلاء الشباب يقدمون لولدي الزهور ويجلسون بجانب سريره ليطمئنوا على حالته وليستمعوا منه عن الواقعة التي أصيب فيها، وهذا يدل أن شباب "حمص" مدركون لما يجري وهم يشعرون برجال الجيش عندما يقومون بواجبهم و يتحملون الأخطار دفاعاً عن الوطن وترابه وأهله..»