أقام فرع الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية" في محافظة "حمص" فعالية لنادي الروبوتيك هدفها تطوير معارف ومهارات الأطفال في تصميم الروبوت المفيد للمجتمع.

مدونة وطن "eSyria" زارت المسابقة بتاريخ 27 كانون الثاني 2018، والتقت

هذه مشاركتي الأولى في معرض الروبوت، وكانت المهمة التي عملت عليها الروبوت الذي عندما يرى جسم الشجرة يقوم بسقايتها. شاركت في هذه الدورة بهدف تحسين مهاراتي

"حسان نجار" مدير فرع "حمص" للجمعية السورية للمعلوماتية، الذي قال: «فعالية اليوم هي انطلاق للموسم الرابع لنادي الروبوتيك في فرع "حمص"، وكان العنوان العريض الذي اخترناه للفعالية: "الروبوت الآلي عامل المستقبل"، حيث شارك طلاب الروبوت في الفعالية من خلال مشاريع تلامس الواقع في مجالات النظافة، والحدائق، والزراعة، وهندسة المرور. وخلال العطلة الانتصافية حاولنا أن نترجم التدريب النظري الذي تعلمه الطلاب خلال الدورات التدريبية إلى واقع عملي من خلال مشاريع رأيناها اليوم في ورشة العمل التي أطلقتها الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية"، إذ إننا بحاجة إلى توسيع أفقي لمجال نشر ثقافة الروبوتيك؛ من خلال إحداث نواة للروبوتيك في كل مدرسة وجامعة، إضافة إلى نادي الروبوتيك في الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية" في "حمص".

الدكتور حسان النجار

وتنظم الجمعية هذه المسابقة كممثل وطني لمنظمة الروبوت العالمية، وفي كل عام هناك عنوان للمسابقة، وعنوان هذا العام هو عملية المحافظة على الموارد الغذائية بطريقة الاعتماد على الاقتصاد الغذائي بوجه كبير. طلابنا يحضرون خلال أيام العطل الأسبوعية إلى نادي الروبوت ليقوموا بتدريبات إضافية وتوسيع مهاراتهم واكتساب مهارات جديدة، إضافة إلى عملية توسيع لكادر التدريب من خلال دورات tot للمدربين الجدد، ونحن نحاول من خلالهم أن نرفد جميع نوادي الروبوت بمدربين لديهم المهارة والكفاءة الجيدة».

المهندس "عبد المهيمن مندو" عضو في فريق التدريب في الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية" قال: «بدأت العمل مع الجمعية منذ 3 سنوات، يتضمن هذا النوع من الدورات في النادي الصيفي نشاطين أساسيين هما: "ليغو"، و"أردوينو"، الليغو هي روبوتات مناسبة للأعمار الصغيرة، لأن الطفل لا يستطيع التعامل مع مستوى الدارات الإلكترونية، وهي عبارة عن عدة قطع ملونة وتتم برمجتها بطريقة مناسبة لأعمارهم الصغيرة، و"بلوكات" صغيرة ملونة يقوم الطفل بتركيبها وسحبها وحفظ أشكالها، ومن خلال هذه التطبيقات يصبح الطفل قادراً على تصميم الروبوت وبرمجته. أما النشاط الثاني، فهو الأردوينو، وهو يتطلب تعمقاً أكثر في المستوى العملي، ويتطلب من الطفل بعض المهارات بالدارات الإلكترونية، ولغة البرمجة عالية المستوى تتطلب "أكواداً" ليست بطريقة السحب والإفلات.

المشارك "عقيل أزدشير هزين"

لقد قمنا بهذه الورشة لكي نوضح للأهالي المهارات التي يستطيع الطفل اكتسابها بوجه أساسي من هذه الدورات».

والتقت مدونة وطن المهندس "طلال سلطان" مدرب روبوتيك، فقال: «الفعالية هي ختام للنادي الصيفي الذي استمر شهرين قمنا خلاله بتدريب الطلاب عبر متابعة الدورات التي قاموا بها سابقاً، وإعطائهم بعض المبادئ والأساسيات والمسائل، ولتقوية الطفل بهذا المجال عليه أن يقوم بعدة خطوات، أول خطوة هي تصميم الروبوت، ثم تركيب ميكانيزميات الحركية، والبرمجة، ويلزم أن تكون بصياغة صحيحة لكي يقوم الروبوت بعمله، ولكي يعمل الروبوت يلزم تكامل الخطوات السابقة بعضها مع بعض. الهدف من النادي الصيفي تقوية الطلاب بكل مرحلة من المراحل السابقة للحصول على تصميم روبوت جاهز، ثم نختار منهم فرقاً للمشاركة بالبطولة. الأعمار المستهدفة جميع المراحل (الابتدائية، الإعدادية، الثانوية)، والهدف من الفعالية إدخال الروبوت في المجال العملي، ليكون عامل المستقبل، كعامل النظافة، وروبوت سقاية الأشجار، والروبوت المسؤول عن ترحيل الأنقاض وفرز النفايات، وروبوت تخطيط الشوارع. وقد تم إعطاء الروبوت أكثر من مهمة بما يخدم المجتمع والبلديات والحدائق، وقد تفاعل الطلاب كثيراً من خلال تقديم أفكارهم نتيجة التدريب في النادي الصيفي مدة سنتين».

المهندس "طلال سلطان"

المشارك "عبد العزيز" (الصف السادس)، قال: «هذه مشاركتي الأولى في معرض الروبوت، وكانت المهمة التي عملت عليها الروبوت الذي عندما يرى جسم الشجرة يقوم بسقايتها.

شاركت في هذه الدورة بهدف تحسين مهاراتي».

المشارك "عقيل أزدشير هزين" قال: «لقد التحقت بالدورة منذ سنتين وشاركت بالبطولة في "دمشق" على مستوى "سورية"، وحصلنا على المركز الثاني في عام 2016، باسم فريقنا "التايتنز"، ونحن اليوم نقوم بهذا العرض لنساعد البلديات».