الحلويات على اختلاف ألوانها وأشكالها ومسمياتها والفواكه بأنواعها المختلفة و"الموالح" و"المكسرات" المتعددة تجعل الأسواق مع اقتراب يوم العيد تعيش حالة مختلفة حيث تزدان بحلة جديدة وهي تستعد لاستقبال العيد.

فالمحلات تملؤها البضائع والسلع من كل الأصناف وتعيش الأسواق ساعات من الصخب فالأطفال وأسرهم يجوبون الأسواق في كل الاتجاهات وهم يبحثون عن احتياجاتهم ومستلزمات العيد من ألبسة وضيافة العيد وخاصة بالنسبة للأطفال الذين لا يحلو العيد لديهم إلا بالثياب الجديدة، ولأن حالة أسواق العيد واحدة في مختلف المناطق مع تشابه في عادات وتقاليد العيد فقد كان لموقع eIdleb جولة في أسواق مدينة "إدلب" التي عادت ما تشهد حركة بيع أكبر لكونها مركز المحافظة والجميع يقصدها للتسوق منها وتأمين احتياجاتهم حيث تحدث الباعة عن السلع والمواد التي يقبل الناس على شرائها.

البيع خلال الأيام الأخيرة من رمضان يزداد وخاصة على الحلويات مثل"الكعك" و"المعمول" والضيافة والسكاكر فمع اقتراب يوم العيد تكثر حركة البيع والشراء ويقبل الناس على شراء حاجياتهم حتى قبل ساعات قليلة من يوم العيد

"جلال الشحود" وهو صاحب محل تجاري لبيع حلويات العيد قال: «البيع خلال الأيام الأخيرة من رمضان يزداد وخاصة على الحلويات مثل"الكعك" و"المعمول" والضيافة والسكاكر فمع اقتراب يوم العيد تكثر حركة البيع والشراء ويقبل الناس على شراء حاجياتهم حتى قبل ساعات قليلة من يوم العيد».

محل عبد المنعم شقيفي

وعن واقع أسعار المواد قال "الشحود": «أسعار معظم المواد قريبة من سعرها الذي كانت عليه قبل شهر"رمضان" باستثناء بعض أنواع "الشوكولا" و"الراحة" المصنوعة من "الفستق الحلبي" لكون هذه المادة قد ازداد سعرها وبالتالي تأثرت الحلويات المصنوعة منها بنحو/50/ ليرة للكيلو غرام الواحد وكذلك بسبب ارتفاع سعر مادة السكر وحتى الآن لا تزال حركة البيع أقل مما كنا نتوقع».

ويقول"عبد المنعم شقيفي" صاحب محل لبيع المواد الغذائية: «إن يوم "الوقفة" الذي يسبق العيد هو أكثر حركة من باقي الأيام فيكثر فيه البيع لأن الناس معتادة على تأجيل شراء بعض ما تحتاجه حتى آخر اللحظات، في حين أن أصحاب المحلات يحرصون على تأمين كافة احتياجات العيد ومستلزماته قبل أسبوع من نهاية "رمضان" حيث تكون استعداداتهم قد اكتملت وبضاعتهم مؤمنة في مستودعاتهم وخلال الأيام الأخيرة يبدأ عرض تلك البضاعة والمواد في محلاتهم مع بدأ حركة الناس وإقبالهم على شراء تلك المواد باعتبار أن الفترة السابقة يكون تركيز معظم الناس على شراء الألبسة لأطفالهم ولأنفسهم ومن ثم يكون التفكير بضيافة العيد وشراء الحلويات».

الموالح موجودة في أسواق العيد

ويقول "بهاء قطاع" صاحب بسطة لبيع "الموالح" و"المكسرات": «من المعروف أن بيع "المكسرات" و"الموالح" يزداد مع نهاية شهر الصوم حيث تعد هذه المواد جزءاً من الضيافة التي تقدم خلال العيد وما بعده وغالباً ما يكون الطلب عليها قليلاً خلال الصيام ويختلف الإقبال على شرائها بين عيد وآخر».

أما "عادل فاخرجي" صاحب محل لبيع الفواكه فيقول:«الإقبال على شراء الفواكه بشكل دائم وليس مرتبطاً بموسم معين وكلما كان سعرها منخفضاً كانت حركة البيع أكبر، وفي العيد حيث تكثر الزيارات بين الأهل والأقارب تكون الحاجة أكبر لتقديم الفواكه للضيوف ولذلك يكون الطلب عليها أكثر مع اقتراب العيد».

فواكه من كل الأصناف