قامت رابطة "إدلب" لاتحاد شبيبة الثورة، بحفل تكريمي لعدد من إعلاميي وأدباء وشعراء وفناني المحافظة، وتضمن الحفل عددا من الفقرات الفنية والمسرحية، التي عبروا من خلالها بالولاء للوطن، وبالدور الضليع الذي تلعبه كافة الشرائح، وتقدمه في سبيل الوطن، فالفنان والشاعر والإعلامي والطبيب وغيرهم، هم الذين يستطيعوا أن يصنعوا من الوطن حرية وقوة وثورة، إذا أدى كل منهم الدور المناط به بإخلاص وعمل بوفاء.

موقع eIdleb حضر الحفل، وكانت لنا وقفة مع "حسام الشب" مدير النادي الشبيبي الإعلامي والذي يقول: «رغبنا أن نقدم مكافآت رمزية لمجموعة من المتميزين من شباب المحافظة، وعلى كافة المستويات والصعد، تعبيراً منا على تقدير الجهود التي يبذلها كل إنسان، ومن أي موقع كان، وتشجيعهم على المضي قُدماً في طريق النجاح والعطاء، لهذا الوطن، حتى نستطيع أن نكون في طليعة المجتمعات المتقدمة، وعلى كافة السبل والصعد، وقد عمدنا لأن نتقدم التكريم بمجموعة من العروض الغنائية والحفلات الراقصة، التي قدمتها الشبيبة، لتضفي على الحفل جواً من المرح والسرور، وعملنا على تضمين أي من الفقرات التي قدمناها بنبذة عن "سورية"، وتاريخها العريق ونضالها المشرف، ضد أي عارض يعترض سبيل الوطن في الماضي والمستقبل والحاضر».

هذه لفتة طيبة من شبيبة الثورة إلى الأدب والأدباء، وعملاً حميداً يدعو ويبث في روح الشباب حب المنافسة، والعمل الجاد للوصول إلى المواقع المتميزة، التي يُفترض بكل مواطن يحمل مسؤولية الوطن أن يصل إليها، لكي نكون ونجعل من وطننا وطناً نفخر به ويفخر بنا

كما التقينا السيد "رفعت عصفور" مدرب الفنون الشعبية بفرع الشبيبة والذي يقول: «قدمنا عملا فنيا راقصا بعنوان "تحية لنضال شعبنا"، وهي المرة الأولى التي يُقدم فيها عرض كهذا في محافظة "إدلب"، والعمل رمزتُ فيه للشعب السوري بكافة أطيافه، بضرورة الوحدة، وبأن الشعب السوري شعب واحد، وأن ما يُلقى على عاتق "سورية" منذ القديم وحتى الآن سيكون الشعب السوري كفؤاً له، وأن الشعب السوري كان ولا يزال وسيبقى يناضل حتى يحرر آخر حبة ثرى من ترابه، وحتى يستعيد الجولان حرة أبية».

حسام الشب

كما التقينا السيد "أحمد مراد" أحد الإعلاميين المكرمين والذي يقول: «حفل التكريم هذا حمل الكثير من المعاني المعبرة عن الدور المهم، الذي تضطلع به شبيبة الثورة، والأهم ما عبروا به من خلال العروض الراقصة والمسرحية، عن أنهم يحملون هموم الوطن والمواطن وأنهم يعملون في سبيل الوطن بكل جد وإخلاص، كما أن فكرة التكريم لها أهمية على الأشخاص المكرمين، حيث تنمي عندهم الرغبة والدافع للمضي إلى الأفضل، والعمل الدؤب والمستمر للوصول إلى المواقع المميزة».

كما يقول الشاعر "محمد العمر" أحد الشعراء المكرمين: «هذه لفتة طيبة من شبيبة الثورة إلى الأدب والأدباء، وعملاً حميداً يدعو ويبث في روح الشباب حب المنافسة، والعمل الجاد للوصول إلى المواقع المتميزة، التي يُفترض بكل مواطن يحمل مسؤولية الوطن أن يصل إليها، لكي نكون ونجعل من وطننا وطناً نفخر به ويفخر بنا».

رفعت عصفور
الاعلامي أحمد مراد