شهدت معظم مناطق محافظة "إدلب" هطولات مطرية تجاوز معدلها المجموع المطري لنفس الفترة من العام الماضي، حيث استبشر المزارعون بموسم زراعي جيد.

المهندس الزراعي "عمر بدوي" من دائرة الإرشاد الزراعي في مديرية زراعة "إدلب" تحدث لموقع eIdleb عن أهمية الأمطار خلال هذه الفترة من السنة بالنسبة للموسم الزراعي بالقول: «إن الهطولات المطرية المبكرة التي شهدناها وبهذه الكمية الجيدة تعمل على زيادة مخزون التربة من المياه الجوفية، خاصة بعد عدة مواسم كانت أمطارها قلة عملت على استنزاف كبير في هذا المخزون، فنحن حتى الآن شهدنا هطول حوالي 350 مم في حين إجمالي ما هطل طوال فصل الشتاء في العام الماضي كان حوالي 200 مم الأمر الذي انعكس على زيادة مخزون المياه الجوفية، ومن شأن ذلك أن يعطي دفعة قوية لنمو الشجرة عندما تدخل طور تفتح البراعم الزهرية والثمرية وبالتالي نمو خضري وثمري جيد للشجرة، على عكس عندما يكون مخزون المياه الجوفية قليل، وبخصوص زراعة القمح ففي المواسم الماضية كون الأمطار كانت قليلة فإن زراعة القمح كانت تحتاج لرية إنبات لكي ينمو بشكل جيد، أما هذا الموسم ومع هطول هذه الأمطار المبكرة وبمعدلات عالية فهذا وفر للقمح نسبة ري عالية تغني عن رية الإنبات».

إن الهطولات المطرية المبكرة التي شهدناها وبهذه الكمية الجيدة تعمل على زيادة مخزون التربة من المياه الجوفية، خاصة بعد عدة مواسم كانت أمطارها قلة عملت على استنزاف كبير في هذا المخزون، فنحن حتى الآن شهدنا هطول حوالي 350 مم في حين إجمالي ما هطل طوال فصل الشتاء في العام الماضي كان حوالي 200 مم الأمر الذي انعكس على زيادة مخزون المياه الجوفية، ومن شأن ذلك أن يعطي دفعة قوية لنمو الشجرة عندما تدخل طور تفتح البراعم الزهرية والثمرية وبالتالي نمو خضري وثمري جيد للشجرة، على عكس عندما يكون مخزون المياه الجوفية قليل، وبخصوص زراعة القمح ففي المواسم الماضية كون الأمطار كانت قليلة فإن زراعة القمح كانت تحتاج لرية إنبات لكي ينمو بشكل جيد، أما هذا الموسم ومع هطول هذه الأمطار المبكرة وبمعدلات عالية فهذا وفر للقمح نسبة ري عالية تغني عن رية الإنبات
المهندس الزراعي عمر بدوي
زراعة الحبوب في إدلب
وحقول القمح