تبلغ مساحة المخطط التنظيمي في قرية "عين لاروز" الواقعة شمال غرب مدينة "كفرنبل" بـ 15 كم حوالي 90 هكتاراً، وذلك من إجمالي مساحة أراضي القرية التي تزيد على 700 هكتار، وعلى الرغم من المساحة الجيدة للمخطط التنظيمي إلا أنه قد ضاق بأهل القرية، ولكون الأراضي الزراعية والمشجرة تشغل جزءاً كبيراً منه ولا يسمح بالبناء عليها أصبح الأهالي في حاجة ماسة لتوسيع المخطط.

يقول "محمد سلوم" لموقع eIdleb: «يزداد عدد سكان القرية بنسبة كبيرة، والمخطط التنظيمي لها يضم مساحات زراعية كبيرة، ولا يسمح لنا بالبناء على الأرض الزراعية فهذا يعني أن تلك الأراضي استهلكت من المخطط دون أن نستفيد منها في البناء، أيضاً هناك عقارات ضيقة جداً وخاصة الحصص الإرثية، حيث قسم العقار بشكل طولي مع عرض صغير ومع ضرورة وجود وجائب للبناء أربعة أمتار من كل طرف يصبح العقار ضيقاً جداً وبالتالي غير قابل على الإطلاق للبناء، وبالتالي لا بد من تخفيض الوجيبة بغية التمكن من البناء على هذه العقارات، أو توسيع المخطط لكي تدخل مساحات جديدة إلى التنظيم».

نحن حوالي عشرة أسر نسكن في مزرعة صغيرة مجاورة للقرية، وحدود المخطط التنظيمي تبعد عنا حوالي 600 متر ونحن نطالب بضرورة توسيع المخطط لكي يشمل منطقة سكننا، مع الإشارة إلى أننا نسكن في هذه المنطقة منذ أربعين عاماً، أي قبل سنوات طويلة من تنظيم القرية ونحن نطمح من وراء توسيع المخطط أن تخدم منطقة سكننا بالكهرباء والهاتف والمياه والطرق لأننا نفتقد حالياً هذه المرافق الهامة

ضرورة أخرى يذكرها "عبد الرحيم البرهوم" بالقول: «نحن حوالي عشرة أسر نسكن في مزرعة صغيرة مجاورة للقرية، وحدود المخطط التنظيمي تبعد عنا حوالي 600 متر ونحن نطالب بضرورة توسيع المخطط لكي يشمل منطقة سكننا، مع الإشارة إلى أننا نسكن في هذه المنطقة منذ أربعين عاماً، أي قبل سنوات طويلة من تنظيم القرية ونحن نطمح من وراء توسيع المخطط أن تخدم منطقة سكننا بالكهرباء والهاتف والمياه والطرق لأننا نفتقد حالياً هذه المرافق الهامة».

قرية عين لاروز

وعند عرض الموضوع على الأستاذ "محمود قنطار" رئيس بلدية "عين لاروز" قال: «عمر المخطط التنظيمي في القرية عشر سنوات، والقرية فعلاً تعاني من موضوع ضيق العقارات في الترخيص ونحن طالبنا في اجتماع اللجان الإقليمية بتوسيعه في حالة استثنائية فلم تتم الموافقة على طلبنا بسبب عدم استيفاء المدة الزمنية اللازمة للتوسيع وهي عشرون عاماً، وكذلك نحن طلبنا تقليص الوجيبة في القرية فتم رفض الطلب لكونه في هذا الحالة سوف تحرم القرية من التوسيع العمودي الطابقي، وقد تم اعتبار المساحات الزراعية والمشجرة بمثابة حديقة للقرية وأنا برأيي أنه لا داعي للحدائق في القرية لكونها تعتبر حديقة كبيرة من كثرة أشجارها، فلا يوجد منزل في القرية إلا وفيه أشجار ومزروعات، وبالتالي ضرورة توفير المساحات المرخصة للبناء لأهالي القرية هي أكبر بكثير من ضرورة بقاء تلك المساحات مشجرة وعدم الاستفادة منها خاصة أن مساحتها كبيرة».

عبد الرحيم البرهوم
رئيس البلدية محمود قنطار