مجموعة من اللوحات الفنية التي أبدعتها أنامل الأطفال في روضة "تشرين" كانت محط أنظار زوار معرض الطفولة الذي أقيم في مدينة "إدلب" بتاريخ 28 /5/2013 .
وعن أهمية المعرض قالت مديرة الروضة "مها دعبول" لمدونة وطن esyria: «تنبع أهمية المعرض من كونه يشكل حافزاً للأطفال للتعبير عن أفكارهم وعما يجول في أنفسهم من خواطر وصور للواقع كما يرونه وتقديم لوحة بفكرة أو أكثر بطريقة معبرة وبسيطة ، إضافة لكونه فرصة للآخرين للمشاركة في أنشطة قادمة وتشجيعهم على تقديم أشياء جميلة».
رسمت صورة للحديقة والألعاب الموجودة فيها وكيف يجب علينا أن نحافظ على نظافتها وأن لا نرمي الأوساخ على الأرض لأنها ملك لنا جميعاً
الطفلة "ريحانة اسليم" قالت: «رسمت صورة للحديقة والألعاب الموجودة فيها وكيف يجب علينا أن نحافظ على نظافتها وأن لا نرمي الأوساخ على الأرض لأنها ملك لنا جميعاً».
وقال الطفل "مجد يوسف": «أنا أحب الريف وقد أعجبتني لوحة المنزل في الريفي مع الأشجار وبركة ماء وأزهار وبعض الورود الجميلة والعصافير رغم أنها بسيطة في طريقة الرسم والتلوين».
وعبرت الموجهة التربوية "رانيا الطه" عن رأيها بفكرة المعرض بالقول: «إنها فكرة جميلة وخاصة عندما نرى هذه البراعم الصغيرة وهي تمسك قلم التلوين أو الريشة لترسم لوحة تعبر فيها عما يجول في نفوسهم كما أن أهميته تأتي من كونه يدفع الأطفال للإبداع وتقديم شيء جميل يعجب الآخرين ووضع الأطفال في أجواء تنافسية مع بعضهم البعض والاستفادة من الأفكار التي يقدمها الآخرون».
"غفران سلامة" رئيسة فرع الاتحاد النسائي الذي نظم المعرض فقالت: «إن الهدف من المعرض تنمية روح الإبداع لدى الأطفال المشاركين وصقل المهارات الموجودة لديهم وإضافة مواهب أخرى من خلال التفاعل بين الأطفال المشاركين .
المعرض يشكل مبادرة جميلة للتعرف على مواهب الأطفال وهواياتهم ونظرتهم للواقع كما يرونه وكما يحبونه وقد ظهر ذلك باللوحات التي قدمها الأطفال الذين شاركوا في جلسة الرسم حيث ضم المعرض 40 لوحة فنية متنوعة من نتاج الأطفال وتضمنت مواضيع مختلفة عبروا عنها بريشتهم الصغيرة وتناولت مواضيع اجتماعية وبيئية فكانت تعبيراً عما يدور في أذهانهم من أفكار وصور حياتية تحث على المحافظة على نظافة البيت والمدرسة والحديقة والشارع كما ضم المعرض بعض الوسائل التعليمية وطرق الإيضاح المستخدمة في تعليم الأطفال».
