«مشكلة نقص الأطباء مسألة عامة، إذ إن رواتب الأطباء قليلة بالنسبة للدول المجاورة، والكثير منهم يفضل الهجرة، والعمل في الخارج لتحسين ظروف حياتهم المعيشية.

والقول للطبيب "يوسف" من سكان "خان أرنبة" لموقع eQunatra وأضاف: «كما إن العمل في مدينة دمشق يحقق للطبيب فرص عمل إضافية في المشافي الخاصة أو فتح عيادات بعد الظهر، ولاسيما أن الكثافة السكانية كبيرة، ولذلك يعزف الأطباء حتى من أبناء "القنيطرة" عن فتح عيادات ضمن المحافظة، خاصة أن المكان الوحيد الذي يستطيع الطبيب فتح عيادة فيه هو ناحية "خان أرنبة"، لكونها الأكثر عددا في السكان وتعتبر مركزا للمدينة».

كما إن العمل في مدينة دمشق يحقق للطبيب فرص عمل إضافية في المشافي الخاصة أو فتح عيادات بعد الظهر، ولاسيما أن الكثافة السكانية كبيرة، ولذلك يعزف الأطباء حتى من أبناء "القنيطرة" عن فتح عيادات ضمن المحافظة، خاصة أن المكان الوحيد الذي يستطيع الطبيب فتح عيادة فيه هو ناحية "خان أرنبة"، لكونها الأكثر عددا في السكان وتعتبر مركزا للمدينة

أما مدير صحة القنيطرة الدكتور "حسن عيسى" فقد أشار إلى أن «حاجة المحافظة لـ 25 طبيباً حيث يوجد نقص في أطباء المراكز الصحية الـ 54 الموزعة على ارض المحافظة والتجمعات، ويتنقل الطبيب بين مركز وآخر خلال الأسبوع الواحد حتى يتمكن من تقديم الخدمات الصحية إلى المواطنين، وقد تم فتح باب التعاقد مع أطباء من مختلف المحافظات، للعمل في المراكز الصحية أو المشفى الوحيد في المحافظة، إلا انه لم يتقدم سوى طبيب واحد ولذلك بقيت المشكلة عالقة إلى هذا التاريخ، وقد تم نقل مديرية الصحة مطلع العام الحالي، بهدف تقديم خدمات أفضل للإخوة المواطنين على ارض المحافظة، علما أن المراكز الصحية تقدم خدمات الطبابة والضمادات واللقاح، وتقوم بتوعية المواطنين من خلال عيادة الأسرة وتقديم التوعية بالصحة الإنجابية، ويتم في المراكز الصحية إقامة دورات إسعاف التي تنظمها الفعاليات على ارض المحافظة، وتوزع المراكز الدواء مجانا، وكذلك أدوية الأمراض المزمنة التي تقدمها المديرية للمرضى».

الدكتور يوسف ناصر

السيدة "هيام احمد" من سكان قرية "جباتا الخشب" قالت: «منزلي قريب من المستوصف الصحي، وهو يقدم خدمات كثيرة لمواطني القرية، إذ إن أولادي يزورون المركز باستمرار ولي بطاقة تحتوي أسماء الأم والأب والأطفال، يتم بموجبها الطبابة في المركز وتسجل الوصفات الطبية والمعاينات، حتى يتسنى للطبيب التعرف على حالة المرضى العامة من خلال بطاقاتهم كما يوجد طبيبة نسائية تساعد نساء القرية على مشاكلهم الإنجابية، وتنظيم الحمل ونتلقى الإرشادات الخاصة بذلك، ونشعر معها بالراحة، لكونها امرأة مثلنا وتتفهم وضعنا بكل يسر وسهولة».