«نحن من ورشة الشبكات في مدينه "دمشق" جئنا للمشاركة في طلاء أعمدة الإنارة الليلية المتوزعة على اتستراد "القنيطرة"».

القول للسيد "محمد قاسم" السائق على إحدى عربات الطلاء في حديث لموقع eQunaytra (يوم السبت12/9/2009) والذي أضاف: «قمنا بتوزيع العمل على مجموعتين منفصلتين، واحدة اتجهت إلى بلدة "جباتا الخشب" والثانية تعمل على طريق "خان أرنبة". حيث يقع على عاتقنا طلاء أعمدة الإنارة الليلية، الممتدة من مدخل محافظة "القنيطرة" عند قرية "الكوم الشرقي" وحتى مدينة "البعث" عند نهاية الاتستراد العام. اضافة إلى طلاء نحو 150 عمود كهربائي متوزعة في حارات وأحياء بلدة "خان أرنبه". يتم انجاز العمل من خلال الاستعانة بالرافعة المخصصة للعمل وبمساعدة رجال الشرطة، الذين يتعاونون معنا بشكل جيد، في تسهيل عملنا من خلال تنظيم حركة السير على الطريق العام المزدحم بالسيارات والمركبات العابرة للطريق».

نقوم بمساعدة الورشة الفنية من خلال تنظيم حركة السيارات المستخدمة للطريق العام، اضافة إلى إفساح المجال أمام الرافعة لتأخذ مكانها على الطريق، من دون حدوث أية ازدحامات مرورية، وبما ينظم حركة السير، ويسهل مهمة عمل الورشة

السيد "محمود شوبش" الذي يقوم بعملية الطلاء تحدث الينا وهو يزاول عمله فقال: «كما ترى أقوم بطلاء شبكة الإنارة حول لمبات الكهرباء، باستخدام فرد البخ الهوائي، اضافة إلى الاستعانة بالفرشاة اليدوية، لطلاء بعض المناطق التي لا تصل إليها ذرات الطلاء. ومن اجل تفادي ضرر ورائحة الدهان استخدم الكمامة والنظارات الشمسية، حتى لا أتأذى أو أصاب بذرات الطلاء المتطايرة في الهواء، بفعل الارتفاع ووجود الريح في المنطقة. يستمر عملنا لبضعة أيام حتى ننجز المهمة وننتهي من طلاء كافة الاعمدة الكهربائية الممتدة على طول الاتستراد العام».

محمد قاسم

من جهته أشار المهندس "علي السعدي" مدير شركة كهرباء "القنيطرة" إلى قيام الشركة بالاستعانة بشركة الشبكات العامة بمدينة "دمشق"، يقيناً بضرورة إضفاء الطابع الجمالي لأعمدة الإنارة الليلية، لأنها ستنعكس على قوة الرؤية الليلة وبالتالي كهرباء أقوى لطرقات أوضح وأفضل رؤية، وأضاف: «اضافة إلى قيام الشركة بحملة الطلاء هذه، ستشمل الأعمال طلاء أعمدة الإنارة الليلية في بعض قرى وبلدات المحافظة، التي تتوسط الشارع العام، بمعنى لن يكون هناك اتستراد في أي قرية، خارج نطاق عملنا أو اهتمامنا. مثل قرى "طرنجة- جباثا الخشب- جبا- نبع الصخر- مدخل حضر"».

"ناظم التقي" من رجال شرطة المرور على دوار المحطة في بلدة "خان أرنبه" تحدث قائلاً: «نقوم بمساعدة الورشة الفنية من خلال تنظيم حركة السيارات المستخدمة للطريق العام، اضافة إلى إفساح المجال أمام الرافعة لتأخذ مكانها على الطريق، من دون حدوث أية ازدحامات مرورية، وبما ينظم حركة السير، ويسهل مهمة عمل الورشة».

محمود شوبش

السيد "سليمان برجاس" سائق سرفيس على خط "القنيطرة- دمشق" عبر عن أمله بأن تأتي هذه الأعمال نتائجها الايجابية على حركة الطريق، وأضاف: «نأمل أن تكون حال الطريق في الليل أفضل مما كانت عليه، قبل أعمال الطلاء لأبراج الإنارة الليلية، لأن ذلك يعطي إنارة كافية للطريق، وبالتالي يسهم في زيادة مساحات الرؤية الليلية للسائق، ويساعد على التقليل من الحوادث الليلية والتي يكون سببها في بعض الأوقات، ضعف الرؤية الليلة على الطريق».