يعتبر الشباب هم الفئة الأكثر استخداما للانترنت، ونظرا لتعدد حاجاتهم فالطالب والمدرس والموظف كل على حد سواء يجد نفسه في حاجة ملحة لتصفح كل ما هو جديد، لأنه يعتبر هذا الجهاز الصغير علم يستطيع الولوج به إلى ما لا نهاية.
الطالب "علي خير الله" قال في تصريح لموقع eQunaytra بتاريخ 23/9/2009
أفضل مواقع الأسرة والطفل وتتصفح ما يخص الطب وآخر الأحداث في العالم، وهي الاهتمامات الأولى لدي ، كما اجد وقتا للدردشة مع أصدقائي بين الحين والآخر
قال: «أنا طالب في كلية الاقتصاد السنة الثانية، وأقوم بتصفح الانترنت من اجل التعرف على بعض المراجع التي تساعدني في دراستي، وكذلك لمراسلة أصدقائي على الايميل الخاص بي أما مراسلة أو دردشة، ورغم أنني شاب في متبل العمر إلا إنني ابتعد عن اللهو والبحث عن مواقع للتسلية أو الألعاب، وهذا مايساعدني على متابعة دراستي باجتهاد وجدية، ولا اعتبر هذه المقاهي كسر للملل أو متنفسا، يجعلني أكثر سعادة وهدوءا كما يظن بعض شبابنا اليوم».
وفي مقهى الانترنت التابع لمديرية ثقافة "القنيطرة" كان لنا اللقاءات التالية:
الآنسة "لمى عجاج" قالت: «ادرس في السنة الثانية للهندسة واتي إلى هنا لأتعرف على الجديد من العلوم ضمن اختصاصي، كما أتحدث مع رفاقي من باقي المحافظات عن موعد النتائج، وعن أحوالنا الشخصية وزياراتنا والأوقات التي أمضيناها خلال عطلتنا، وأبقى على تواصل معهم إلى أن يأتي عام دراسي جديد لنلتقي سويا، مما يشكل لي متنفسا جيدا مع شباب مثلي وبعمري لنتفاهم سويا ضمن العلم والحياة الشخصية، وكثيرا ما أجدهم أكثر تفهما وأكون سعيدة بحوارهم».
الآنسة "هبة العلان" قالت: «أفضل مواقع الأسرة والطفل وتتصفح ما يخص الطب وآخر الأحداث في العالم، وهي الاهتمامات الأولى لدي ، كما اجد وقتا للدردشة مع أصدقائي بين الحين والآخر».
"عمر سبع" طالب قال: «أنا شاب امثل العديد من أبناء جيلي، وأقوم بصراحة بتصفح الانترنت من الحين إلى الآخر، للتعرف على بعض البرامج التعليمية، والمواضيع الخاصة بدراستي، وغالبا ما يكلفنا الأستاذ بموضوع شائك أجد له أكثر من مرجع، وكم اشعر بالفرح عندما أجيد كتابة واجبي على أكمل وجه، وبصراحة لا ارتاد كثيرا مقاهي الانترنت إلا للعب مع الأصدقاء، لأنني استخدم كمبيوتري الخاص في المنزل».
الأستاذ "ياسر محمد"رئيس قسم المعلوماتية في مديرية الثقافة قال: «لدينا خط انترنت سريع ونقدم خدمات للمرتادين ضمن الدوام الرسمي، وأقوم شخصيا بمساعدة الجدد منهم، وأعلمهم كيفية إنشاء الايميل وإرشادهم على المواقع الجديدة للتصفح، وأقدم لهم المعلومات الكافية التي تحقق غاياتهم العملية، ومع إن أكثر المرتادين لدينا هم من الشباب إلا إنني لااجد منهم العابث الذي يبحث عن اللعب والتسلية، ومعظم القادمين إلينا طلاب دارسين وطلاب علم، وبالتالي أجد إن المقهى قد حقق غايات سامية للمواطنين، وأتمنى أن يزيد عدد الحواسيب لتقديم الأفضل والأنسب للجميع».