بعد استكمال البنية الإدارية ونقل الإدارتين الفرعيتين لمديريتي التربية والصحة إلى أرض محافظة "القنيطرة" لضمان المزيد من الانضباط والدقة في العمل، تردد السؤال الآتي على لسان الكثيرين، "ما فائدة بقاء اللجنة الطبية لفحص العاملين في دمشق"؟.

يقول السيد "علاء محمد" من أبناء محافظة "القنيطرة" «مادامت جميع المديريات ومنها مديرية الصحة انتقلت، فمن الضروري أيضاً نقل هذه اللجنة لتخفيف الأعباء المترتبة على المراجعين، وأكثر من ذلك، فإن المكان الحالي للجنة غير مناسب على الإطلاق فهو يقع في شارع "العابد" بالقرب من مقهى "الروضة" وفي الطابق الثاني وعلى المريض أن يصعد ثلاثين درجة ليحظى بمقابلة اللجنة».

مادامت جميع المديريات ومنها مديرية الصحة انتقلت، فمن الضروري أيضاً نقل هذه اللجنة لتخفيف الأعباء المترتبة على المراجعين، وأكثر من ذلك، فإن المكان الحالي للجنة غير مناسب على الإطلاق فهو يقع في شارع "العابد" بالقرب من مقهى "الروضة" وفي الطابق الثاني وعلى المريض أن يصعد ثلاثين درجة ليحظى بمقابلة اللجنة

وبيّن "علاء" في شكواه عن عدم تقدير اللجنة لظروف المرضى المراجعين من محافظة "القنيطرة" الذين يقطعون مسافة 140 كم ذهاباً وإياباً لتصديق تقرير طبي وخاصة أنه لا مكان للانتظار في مدخل البناء الذي تحول إلى بسطة لبيع الصحف والمجلات.

الدكتور "حسن عيسى"

الدكتور "حسن عيسى" مدير صحة "القنيطرة" تحدث لنا عن هذه المشكلة وما الطريق لحلها، بالقول: «هناك توجيه من محافظ "القنيطرة" الدكتور"رياض حجاب" بنقل لجنة فحص العاملين مع بداية العام أسوة بباقي المديريات، بعد استكمال بناء مديرية الصحة الجديدة، حيث إنه من المتوقع الانتهاء من بنائها في شهر نيسان القادم، واعتباراً من بداية عام 2010 ستتواجد لجنة فحص العاملين يومي "الأحد والأربعاء" من كل أسبوع بمستوصف مدينة "البعث"، وباقي الأيام بمدينة "دمشق" منطقة "الصالحية" مقابل مجلس الشعب "المقر القديم للجنة"، وذلك من أجل خدمة أبناء "القنيطرة" بتجمعات النازحين "بدمشق"».

بناء مديرية الصحة قيد الانجاز