دعماً لأسر الشهداء وتقديراً لتضحياتهم في سبيل عزة الوطن والدفاع عنه، كُرمت أمهات وأسر شهداء "القنيطرة" الذين قضوا دفاعاً عن تراب الوطن والوحدة الوطنية، وذلك برعاية المكتب الإداري للاتحاد النسائي "بالقنيطرة" بتاريخ 5/4/2012م.

وقالت الآنسة "فاطمة الجلالي" رئيسة المكتب الإداري للاتحاد النسائي "بالقنيطرة" لموقع eQunaytra: «قمنا اليوم بتكريم بعض من أمهات وأسر الشهداء على مستوى المحافظة تقديراً لتضحيات هؤلاء الأبطال دفاعاً عن أمن وأمان الوطن، وتقديراً للمواقف العظيمة والنبيلة التي أبدتها أمهات الشهداء في استقبال جثامين أبنائهم بالفخر والاعتزاز والزغاريد فرحاً بالشهادة».

أنا اعتز باستشهاد ولدي فلذة كبدي لأنه قدم دمه دفاعاً عن عزة وكرامة الوطن والشعب السوري وأتمنى من الله عز وجل أن يلهم قلوب جميع الأمهات السوريات المزيد من الصبر والقوة والقدرة على العطاء، وأشكر كل من تقدم بكلمة باركت بالشهادة لجميع الأمهات

وأضافت "الجلالي": «أن الأم السورية التي ربت أبناءها على حب الوطن والانتماء والإخلاص في الدفاع عنه وتقديم التضحية في سبيل الحفاظ على أمنه تُعبر عن أصالتها وصدق انتمائها للوطن الذي قدم الكثير لأبنائه، حيث أن تضحيات الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن أثمرت عزة وكرامة وأحبطت كافة مشاريع المؤامرة التي تحاك ضد "سورية"».

الآنسة "فاطمة الجلالي"

السيدة "زريفة جوهر" والدة الشهيد "عبد الرحمن بشارة" قالت: «أن تضحيات الشهداء كانت لحماية الشعب السوري من الدمار والتخريب والحرب الأهلية التي ترتكبها وتسعى لها المجموعات الإرهابية المسلحة التي لن تستطيع النيل من إرادة الشعب السوري ولن تبعده عن ثقافته في المحبة والتسامح والأخوة فيما بينهم، حيث أن استشهاد أبناؤنا زادنا نحن الأمهات اصراراً وعزيمة لمقاومة الإرهاب والمجموعات المسلحة».

أما السيدة "أمنة أحمد" والدة الشهيد "مهند العيد" قالت: «أنا اعتز باستشهاد ولدي فلذة كبدي لأنه قدم دمه دفاعاً عن عزة وكرامة الوطن والشعب السوري وأتمنى من الله عز وجل أن يلهم قلوب جميع الأمهات السوريات المزيد من الصبر والقوة والقدرة على العطاء، وأشكر كل من تقدم بكلمة باركت بالشهادة لجميع الأمهات».

جانب من التكريم

السيدة "عنده العوض" زوجة الشهيد "تيسير محمد شهاب" قالت: «إن استشهاد زوجي "تيسير" وكل من قدم دمه دفاعاً عن الوطن وسام فخر وعزة نعلقه على صدورنا فالوطن الذي أعطى أبناءه الكثير يستحق منهم أن يردوا له الجميل وبذل الأرواح رخيصة دفاعاً عنه ليبقى قوياً ومنيعاً لتصدي المؤامرات التي تسعى للنيل من عزته وكرامته ومواقفه العظيمة، رحم الله شهداء الوطن وجعل مثواهم الجنة، وأشكر مكتب الاتحاد النسائي "بالقنيطرة" على هذه اللفتة الكريمة التي تدل على أن الشهداء أحياء في قلوب جميع السوريين».