«بما أن المعلوماتية أصبحت ضرورة ملحة في ظل التطور الرقمي الذي يشهده العالم، تم افتتاح قسم المعلوماتية والانترنت بمديرية الثقافة في "الرقة" عام /2004/، وذلك كان بخمسة أجهزة حاسب فقط، وبلغ عدد رواد القسم آنذاك /67/ شخصاً، وقد قمنا بدعم من مديرية الثقافة بتحديث القسم من خلال إيراداته إلى أن أصبح عدد الأجهزة /11/ جهاز حاسب مع ملحقاتها عام /2008/، وبلغ عدد الرواد /5985/ شخصاً، أكثر من /70/ بالمئة منهم طلبة معاهد وجامعات».

هذا ما ذكرته لموقع eRaqqa الآنسة "شيرين زائل" رئيسة قسم المعلوماتية بمديرية الثقافة في "الرقة" في معرض حديثها عن قسم المعلوماتية في المديرية.

يقدم القسم لرواده خدمة الانترنت والطباعة الملونة والعادية، ومعظم رواد القسم هم من فئة الطلبة، حيث نساعدهم في إعداد حلقات البحث، كون معظمهم لا يجيدون استخدام الانترنت، كما أن هناك عدد كبير من الأدباء والفنانين والإعلاميين يرتادون المقهى، كونهم على تماس مباشر مع الصحف، والمواقع الإلكترونية، ونقوم في هذا القسم بإدارة المواقع الالكترونية التابعة لمديرية الثقافة التي بلغ عددها ثلاثة مواقع

وعن الخدمات التي تُقدم لرواد المقهى تابعت قائلة: «يقدم القسم لرواده خدمة الانترنت والطباعة الملونة والعادية، ومعظم رواد القسم هم من فئة الطلبة، حيث نساعدهم في إعداد حلقات البحث، كون معظمهم لا يجيدون استخدام الانترنت، كما أن هناك عدد كبير من الأدباء والفنانين والإعلاميين يرتادون المقهى، كونهم على تماس مباشر مع الصحف، والمواقع الإلكترونية، ونقوم في هذا القسم بإدارة المواقع الالكترونية التابعة لمديرية الثقافة التي بلغ عددها ثلاثة مواقع».

أحد رواد المقهى

وعن التغطية الإعلامية للفعاليات الثقافية المحلية والدولية التي تقيمها المديرية تحدث السيد "محمد هاشم الآلوسي" المشرف على عمل القسم قائلاً: «نظراً للحركة الثقافية التي تشهدها المحافظة، والتي تطورت في الفترة الأخيرة بشكل كبير وملحوظ، أصبحنا بحاجة إلى متابعة إعلامية تقنية الكترونية، لتسهيل تبادل المعلومات والأخبار والتغطيات اليومية بين الصحفيين، والمتابعين للمهرجانات من أدباء ومثقفين ومهتمين، فيساهم ذلك في إيصال فكرة عن كل ما يكتب عن الفعاليات الثقافية من خلال البحث في المواقع المختصة، ويتم من خلال قسم المعلوماتية تعميم جميع أخبار المديرية على المواقع، والصحف الالكترونية، كما نقوم في نهاية كل مهرجان بتوزيع /CD/ توثيقي على جميع المشاركين».

وعن الأجر الذي يدفعه رواد القسم بمقابل تلك الخدمات أضاف "الآلوسي" قائلاً: «لقد كانت ساعة الانترنت مع بداية انطلاق القسم بـ/45/ ليرة سورية، ثم قامت وزارة الثقافة ببادرة جيدة، تمثلت بتخفيض قيمة الساعة إلى /20/ ليرة سورية، وهذا السعر لا يوجد إلا في مقهى مديرية الثقافة أي لدينا، لأن الغاية كانت من إحداث القسم، هي تقديم الخدمة لأكبر عدد ممكن، وليس تحقيق هامش ربح، بالرغم من أننا نقوم بتطوير أدواتنا من خلال إيرادات القسم ومن المساعدات التي تقدمها لنا مديرية الثقافة إلى أحرزنا المركز الثاني على مستوى القطر بعد مركز "دوما" بمدينة "دمشق"».

محمد هاشم الألوسي