![]() |
![]() |
"خليل مشوح".. بصمات في التدريب والتحكيم والتربية الرياضية
برز في أكثر من لعبة رياضية، لكنه اختار كرة الطاولة التي اجتهد وتفوق فيها لاعباً، وتابع نجاحه في التدريب؛ فتخرّج على يده العديد من اللاعبين البارزين، وختم مسيرته حكماً وقيادياً، وكان يمتلك الكثير من الأفكار التي كانت تخدم تطور اللعبة في القطر.
مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 10 نيسان 2019، تواصلت مع المدرب "خليل مشوح" ليحدثنا عن سيرته الشخصية والرياضية، حيث يقول: «درست المرحلة الابتدائية في مدرسة "الرشيد"، وتابعت المرحلتين الإعدادية والثانوية فيها، ثم درست في المعهد الرياضي في "دمشق"، وتخرّجت فيه عام 1981، وتمّ تعيني مدرساً لمادة التربية الرياضية في عدد من المدارس والصف الخاص، ثم كلفت بالتدريس في معهد التربية الرياضية بـ"الرقة" منذ تأسيسه حتى تقاعدي.
ويتابع حديثه قائلاً: «بالنسبة لممارسة العمل التدريبي منذ أن كنت لاعباً كنت أميل إلى هذا الأمر؛ لذلك سعيت للمشاركة في العديد من الدورات التدريبية التي كان يقيمها اتحاد كرة الطاولة باستمرار؛ وذلك لتطوير إمكاناتي وصقل معلوماتي التي اكتسبتها باللعب، واستفدت من تلك الدورات كثيراً؛ وهو ما أهلني للقيام بهذه المهمة بأسلوب جيد أثناء تكليفي بتدريب منتخبات المحافظة المدرسية والأهلية لكافة المستويات وللجنسين، وقد حققنا نتائج جيدة بفئات الصغار والأشبال والناشئين، وكان لنا حضور مميز في تلك البطولات، وعلى صعيد الأندية كلفت مدرباً لفرق نادي "الفرات"، ونجحنا بالصعود إلى الدرجة الممتازة عام 1985، كما تم تكليفي مدرباً لمنتخب "سورية" في دورة "قطر" الدولية للناشئين والأشبال، وحققنا المركز الثاني فرق، والمركز الثاني بالزوجي، والثالث بمسابقة الفردي». وبالنسبة لمهنة التحكيم كانت بداية انتسابي في عام 1978 بالدرجة الثالثة، وتدرجت حتى حصلت على الشارة الدولية عام 2009، وشاركت في تحكيم بطولة العرب عام 2000، والبطولة المدرسية في
وخلال عملي التدريبي نجحت في تأهيل عدد من اللاعبين، وأسهمت في تطوير مستوياتهم بوضوح، وأصبحوا قادرين على منافسة أبرز لاعبي القطر بكرة الطاولة، وهم: "ثائر مشوح"، و"محمود فيومي"، و"محمد ويس"، و"نزار صليبي"». "فهد الحسين" مدرّس مادة الرياضة، ومن المعاصرين له في العمل الإداري والفني، عنه يقول: «عملت معه مدة طويلة في مختلف ميادين رياضة محافظة "الرقة"، فكان من اللاعبين المتميزين بكرة الطاولة على مستوى القطر، وحقق نتائج جيدة في كثير من البطولات، وتابع تفوقه في ميدان التدريب، فكان مدرباً قديراً يمتلك معلومات قيمة في مجال اختصاصه وعلم التدريب بوجه عام، وفي المجال الإداري عملنا معاً أثناء تأسيس المعهد الرياضي في "الرقة"، فكان نعم المعين، وتابع عمله حيث كان أحد الأعمدة الأساسية التي أسهمت في نجاح العملية التربوية في المعهد الرياضي الذي واجه تحديات كبيرة في مراحل إنشائه. إضافة إلى كل ذلك، كان محبوباً من الجميع؛ وذلك لتفانيه في عمله وسهولة التعامل معه، وتقديم المساعدة لكل من يلجأ إليه، ولن أوفيه حقه مهما تحدثت عنه، وأدعو له بالصحة والعافية». يذكر، أن المدرب "خليل مشوح" من مواليد "الرقة"، عام 1959. |
Developed by TAMAYUZ | Powered by Axiom & Triton |