الطالب صفوان النداف سنة ثالثة تاريخ قال: لقد كان سير العملية الامتحانية جيد جداً، خاصة في كلية محدثة، وهناك تعاون وثيق بين الطلبة من جهة وإدارة الكلية من جهة أخرى وان الأسئلة تناسب الطلاب وليس هناك اية مشكلة بالنسبة للدوام باستثناء ضيق المكان وعدم تأمين

وسائل النقل لنقل الطلاب من والى الجامعة خاصة في فترة ما بعد الظهر.

وعلى ما يبدو أن طلاب كلية الآداب الثانية الكائنة في عريقة لم يزل يعتريهم نوع من القلق وبعض الهواجس التي باتت تثقل- إن صح التعبير- كاهلهم. eSyria زارت كلية الآداب في عريقة للوقوف عن كثب على الحقيقة ولتكون بين الطلاب وتطلع على واقعهم وتلتقي بهم، فكانت البداية مع الطالبة أسماء سلام التي قالت: أولا تعاني الجامعة من نقص في القاعات فعدد القاعات غير كاف لاستيعاب هذا الكم من الطلاب والذي يبلغ 1800 طالب علما أن العام القادم سيكون هناك سنة رابعة، فأيام الامتحانات اضطرت الإدارة لوضع عدد من الطلاب في الممرات لعدم وجود قاعات كافية، هذا من جهة ومن جهة أخرى تخلو الجامعة من وجود مقصف وحديقة ومقاعد ضمن البهو، وهذا طبعا ينعكس على الطلاب سلبا، أما بالنسبة للأسئلة فهي سهلة وسلسة وهناك تعاون وثيق ما بين الطلاب والإدارة والأساتذة علما أن الأساتذة يأتون من دمشق أو من داخل المحافظة على نفقتهم الخاصة وهذه نقطة تحسب لهم وكل ذلك في سبيل أن تسير الأمور للأحسن في هذه الجامعة التي كانت حلما لأبناء المحافظة.

جامعة المزرعة

الطالب معتصم صعب سنة ثانية تاريخ قال: لقد كان لإحداث هذه الجامعة في محافظة السويداء وقع طيب على نفوس أبناء المحافظة وحلم تحقق، إلا أن هناك بعض المنغصات التي ما زالت عالقة ونتمنى أن تزول وهي ضيق المكان وكلنا يعرف أن عدد الطلاب اخذ بالتزايد، فلماذا لا يتم استقدام أبنية مسبقة الصنع لاستيعاب هذا العدد من الطلاب؟ فمثلا أيام الامتحانات قام عميد الكلية الدكتور مزيد نعيم بتفريغ مكتبه للامتحانات، طبعاً هذا العمل يدل على الحفاظ على استمرارية الجامعة التي حلمنا بها، ونحن بحاجة إلى حصالة هاتف ومقصف وحديقة ونتمنى عدم قطع التيار الكهربائي أثناء الامتحانات الذي كنا نعاني منه دائما أما بالنسبة للمنهاج فهو سهل وهناك أساتذة قادرون على العطاء ومتعاونون بشكل ايجابي معنا، ولكن نتمنى أن يكون موعد الامتحان الساعة العاشرة بدلا من الساعة التاسعة لكوننا من أبناء الريف ويصعب علينا الوصول في الوقت المحدد.