حصلت الطالبة "ميرنا أسعد عبيد" على مرتبة الشرف في المرحلة الانتقالية على مستوى إحدى المدارس في ولاية "ميريلاند" في "الولايات المتحدة الأميركية" بعد تفوّقها على 300 طالب من المرشحين لهذه الجائزة.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 18 حزيران 2018، مع الطالبة "ميرنا عبيد" المقيمة في مدينة "جيرمان تاون"، فقالت عن الجائزة: «حصلت على لقب "honor"، التي تعني "مرتبة شرف" بالكورس الغنائي، وكذلك على المرتبة نفسها من مكتبة المدرسة لأنني قرأت 25 كتاباً خلال السنة الدراسية، وكذلك من جمعية "NjHS" للطلاب المتفوقين، ومرتبة الشرف باللغة الإنكليزية؛ لأنني كنت متميزة عن أقراني الذين ولدوا هنا، وحققت مرتبة الشرف خلال هذه السنة بالمجموع العام في الدراسة، وحصلت على تكريم من منظمة "المحاربين القدماء" الأميركية التابعة للحكومة الأميركية، التي تكرّم طالباً وطالبة من كل المدرسة».

على الطالب أن يتمتع بدرجة استثنائية من الشرف، والتفوق بالدراسة، والأخلاق العالية، وحب مساعدة الناس. تم ترشيحي من قبل المعلمين في المدرسة من بين 300 مرشح، ووصلت بفضل اجتهادي وتغلبي على الصعاب، ومساعدة العائلة والمدرسين

وعن الشروط الواجب توفرها بالطالب لكي يحصل على مرتبة الشرف، أوضحت: «على الطالب أن يتمتع بدرجة استثنائية من الشرف، والتفوق بالدراسة، والأخلاق العالية، وحب مساعدة الناس. تم ترشيحي من قبل المعلمين في المدرسة من بين 300 مرشح، ووصلت بفضل اجتهادي وتغلبي على الصعاب، ومساعدة العائلة والمدرسين».

إحدى الجوائز التي نالتها

بعد سنتين وأربعة أشهر من وصولها إلى "الولايات المتحدة" قررت أن تسابق الزمن لكي تصل إلى مبتغاها، وقال أخوها الدكتور "زيدون عبيد": «كانت الضغوطات التي واجهتها شقيقتي عند وصولها إلى "الولايات المتحدة" كبيرة، لم تكن تفارق الكتاب وكانت تغفو فوقه من دون أن يطلب منها أحد ذلك، كانت تشعر بالخجل والحزن لأنها كانت متفوقة في "سورية"، وهنا لا تستطيع التواصل الجيد مع الكتاب والمدرسة، لهذا استمرت بالمحاولة والاجتهاد الذاتي حتى وصلت. وكان للمدرسين دور مهمّ في الاهتمام بها وتشجيعها، ونحن كأهل وقفنا معها كما يلزم على الرغم من عملنا ودراستنا.

والشيء الذي يجب ذكره، أن المجتمع هنا تقبل أنها من حضارة مختلفة، ولغة مختلفة، وتم تشجيعها لكي تكون لها شخصية مستقلة».

إحدى الشهادات

وعن هواياتها المتعددة، وتأثير حصولها على "وسام الشرف" في المستقبل الدراسي، تقول الشاعرة "أمل فرج": «تحب "ميرنا" الرسم، ولها لوحات معروضة في المدرسة، واشتركت بمعرضين في المدينة التي تقطنها. وتحب الغناء، ولها مقاطع مع الكورال المدرسي منتشرة على "اليوتيوب"، وتهوى الموسيقا أيضاً، وتعزف على آلة "البيانو" كإحدى الهوايات المفضلة لديها. وأتوقع بعد الشهادات التي نالتها، هناك الكثير من الجهات أو الجامعات التي تراقب الطلاب المتفوقين وتمنحهم منحاً جامعية، وهو ما تحاول أن تصل إليه، لأن التعليم مكلف جداً في "الولايات المتحدة"، وخاصة بعض الجامعات التي لها اسم كبير».

يذكر أن "ميرنا أسعد عبيد" من مواليد "السويداء"، عام 2004.

شهادة أخرى تؤكد تفوق ميرنا