نال الفنان السوري المتعدد المواهب الدكتور "كمال بلان" في "موسكو"، وضمن مسابقة "الريشة الذهبية" الروسية، التي يقيمها سنوياً اتحاد الكتّاب العالمي، جائزة "دبلوم شكسبير" للإبداع عالي المستوى بمشاركة 30 ألف مشارك من سبعين دولة أجنبية، باللغة الروسية.

حول المسابقة والجائزة، مدونة وطن "eSyria"، بتاريخ 26 تشرين الأول 2018، تواصلت مع الدكتور "كمال بلان"، الذي بيّن قائلاً: «حين تمّ الإعلان عن المشاركة في المسابقة، التي تمنح هذه الجائزة ضمن فعاليات تسليم جوائز مسابقة "الريشة الذهبية" التي يقيمها سنوياً اتحاد الكتّاب العالمي، شريك نادي "اليونيسكو" في مدينة "ميونيخ". ويشارك في هذه المسابقة كتّاب وشعراء وروائيون من أنحاء العالم كافة، شعرت بأنني من بلد يحمل تاريخاً وحضارة وأدباً وشعراً وفناً، وأنا أعمل في تلك المجالات جميعها، خاصة أنني قدمت أعمالاً عديدة على المسارح الروسية فنية ومسرحية وموسيقية ودرامية؛ لهذا تولدت لديّ رغبة الجموح نحو العالمية لأن وطني المانح لي القوة والإرادة حملني مسؤولية ذلك، والأهم شعوري الانتمائي أن علم "سورية" سوف يرفرف انتصاراً بفوزه الأدبي والإبداعي كما يرفرف انتصاراً في موقفه ماضياً وحاضراً، لهذا تقدمت بنصوص شعرية باللغة الروسية بين أكثر من ثلاثين ألف مشارك من دول العالم الأجمع، وكان لي شرف الفوز بالجائزة المسماة "دبلوم شكسبير" للإبداع عالي المستوى، وهي جائزة لها بعدها الأدبي والثقافي، والأهم في الجائزة أن سورياً كتب بالروسية وحصل على مرتبة مرموقة بين ثلاثين ألف مشترك من سبعين دولة».

يعدّ فوز الفنان "كمال بلان" بهذه الجائزة إنجازاً على الصعيد الأدبي، لأن الشاعر كتب قصائده باللغة الروسية؛ هذا من جهة، ومن جهة أخرى أنها جائزة عالمية كبيرة، ويأتي فوزه أمام عدد كبير من المتقدمين للجائزة، الذي ينوف عن 30 ألف مشارك، والقيمة تسجل لشاعر سوري كتب باللغة الروسية، ونافس في مضمار الأدب العالمي، بل سجل حضوراً باهراً في ساحة الأدب الروسي، وهو البارع في التلحين والعزف في "موسكو"، وله ألحان ومعزوفات و"كونشيرتات" في صالة "تشايكوفسكي" في "موسكو"، وهو يسجل حضوراً قوياً للموسيقا العربية هناك

الأديب "داوود أبو شقرة" عضو اتحاد الكتّاب العرب أوضح بالقول: «يعدّ فوز الفنان "كمال بلان" بهذه الجائزة إنجازاً على الصعيد الأدبي، لأن الشاعر كتب قصائده باللغة الروسية؛ هذا من جهة، ومن جهة أخرى أنها جائزة عالمية كبيرة، ويأتي فوزه أمام عدد كبير من المتقدمين للجائزة، الذي ينوف عن 30 ألف مشارك، والقيمة تسجل لشاعر سوري كتب باللغة الروسية، ونافس في مضمار الأدب العالمي، بل سجل حضوراً باهراً في ساحة الأدب الروسي، وهو البارع في التلحين والعزف في "موسكو"، وله ألحان ومعزوفات و"كونشيرتات" في صالة "تشايكوفسكي" في "موسكو"، وهو يسجل حضوراً قوياً للموسيقا العربية هناك».

يذكر أن الأديب الفنان "كمال بلان" من مواليد "السويداء"، عام 1953.