رسم منذ نعومة أظفاره أردية وتصاميم تألقت في عصر ملوك "الباروك"، وفي مرحلة الشباب طبق رسوماته، وجعلها أردية فخمة ارتداها وتزيا بها للتعريف بموهبته، التي دفعته لإتقان عدد من الأعمال اليدوية الفنية لانتاج أزياء للكبار والصغار وتصميم الألبسة الفاخرة الإمبراطورية والملكية، بتقصد واضح لانتقاء الأجمل والأكثر قرباً إلى مخيلته.

في منزله مجموعات فنية من الصمديات التي صممها وأضاف عليها، وقطع نادرة خزنها في غرفته التي تتألف من مخدع ملكي صناديق، مرايا، صولجانات، تيجان، قيثارة وصور كبيرة لأميرات ذلك العصر، إلى جانب قطع مذهبة تزين المكان. كلها قطع صممها وكونها وفق رؤيته التي ترى في الأناقة والإتيكيت معناً جميلاً للحياة.

مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 3 آذار 2019 دخلت عالم هذا الشاب الموهوب واقتطفت مجموعة من اللقطات:

مقتنيات صممها وصنعها وفق رؤيته

 

الزي الأمبراطوري صممه واستكمل اكسسواراته من تيجان وصولجانات وأحذية

 

تجسيد لزي الحكام في عصر الباروك والعصور الوسطى

 

مقتنيات صنعها وأضاف عليها مايعيد تقاليد ذاك العصر منها معاطر ومراية وصناديق

 

طبق صممه على النمط الملكي وزينه بصوره وصور أطفال العائلة الذين صمم لهم ألبستهم الملكية

 

المخدع جزء هام من غرفته التي صممها على هيئة متحف

 

كريم ألبسه همام لباس من تصميمه إلى جانب التاج
زي الملوك الشرقيين يرتديه همام
زي الحفلات التنكرية بجماليات ذلك العصر