على أنغام آلاتٍ شرقيّة وغربيّة، ومزيجٍ بين أغاني الشرق ومقطوعات الغرب، قدمت مغنية الأوبرا "غادة حرب" على المسرح الثقافي بمدينة "السويداء" حفلاً غنائياً حمل عنوان "المساء الجميل".
مدوّنةُ وطن "eSyria" وبتاريخ 29 تشرين الثاني 2019 حضرت الحفل والتقت مغنية الأوبرا "غادة حرب" التي بينت قائلة: «يأتي نشاطي اليوم في محافظتي التي أعتز وأفخر رفقة الفنانين في المعهد العالي للموسيقا الزملاء "إياد جناوي"، "كمال سكيكر"، و"رواد حامد"، وذلك ضمن احتفالية يوم الثقافة التي تقيمه مديرية المسارح والموسيقا بالتعاون مع مديرية الثقافة.
في ظل الصخب الذي نسمعه اليوم، نأتي لنستمع إلى عزف متميز على آلة العود للمايسترو "كمال سكيكر"، وهذا المزيج بين الأنغام الشرقية والغربية جعلنا نتماهى طرباً وتأملاً بين المقطوعات الطربية لمطربين أنعشوا أذواقنا بأغانيهم الماضية، وما قدمته المغنية الأوبرالية "غادة حرب" انتزع من الجمهور التصفيق متفاعلاً مع أغانيها وصوتها وأدائها المميز
عامان وأنا لم أستطع إعداد حفل فني في "السويداء" بسبب الظروف القاهرة، ولكن حفل اليوم له في ذاكرتي وروحي مكانة، إذ اعتدت حين أقف على مسارح "السويداء" أن أشعر بحس المسؤولية تجاه ما أقدم من غناء لمعرفتي بقيمة الفن عند أهل المحافظة، وما يتميزون به من ذوق في الاستماع ورؤية في الاستمتاع لمعاني ودلالات الأغاني والمقطوعات الفنية والموسيقية التي قدمتها، خاصة وأني نوعت بين الأغاني الشرقية لكبار الفنانين العرب، والمقطوعات الغربية من الفرنسية والإيطالية والألمانية وغيرها، حيث قدمت سبع مقطوعات شرقية وثماني غربية».
المايسترو "كمال سكيكر" أوضح بالقول: «ما يميز هذا الحفل الذي حمل عنوان "المساء الجميل" تفاعل الجمهور الكبير والغني، وما قدم من أغانٍ شرقية لمطربين كبار أمثال السيدة "فيروز"، و"ماجدة الرومي"، و"ليلى مراد"، وغيرهم، ولكن شخصياً حينما أشارك في "السويداء" يعني أن أقف موقفاً متأملاً للتذوق وما يتميز به هذا الجمهور الذواق، خاصة وأن "جبل العرب" الذي قدم للفن "أسمهان وفريد الأطرش وفهد بلان" يعيش على أنغام وموسيقا متميزة بالانتماء، وإحساس الفن هو إحساس إبداعي، والاحتفاء بالثقافة يأتي من خلال تجسيد التراث بصبغة الحاضر الجميل».
ومن الحضور "ميساء صعب" التي أشارت إلى أهمية الموسيقا قائلة: «في ظل الصخب الذي نسمعه اليوم، نأتي لنستمع إلى عزف متميز على آلة العود للمايسترو "كمال سكيكر"، وهذا المزيج بين الأنغام الشرقية والغربية جعلنا نتماهى طرباً وتأملاً بين المقطوعات الطربية لمطربين أنعشوا أذواقنا بأغانيهم الماضية، وما قدمته المغنية الأوبرالية "غادة حرب" انتزع من الجمهور التصفيق متفاعلاً مع أغانيها وصوتها وأدائها المميز».
