حصل الدكتور "سامر محسن" على شهادة الدكتوراه بمجال السمعيات بدرجة امتياز من جامعات "إيران"؛ ليكون الطالب الوحيد من غير الإيرانيين الذي قبل بالاختصاص، ونشر 7 مقالات علمية في مجلات عالمية متخصصة.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت مع الدكتور "سامر محسن" الاختصاصي في (أذن، أنف، حنجرة) المقيم في "طهران"، بتاريخ 24 أيلول 2018، ليتحدث عن إنجازه بالقول: «درست حتى الثانوية في مدارس "طرطوس"، وانتقلت بعدها لدراسة الطب بجامعة "دمشق"؛ لأبدأ بعدها التخصص بمستشفى "المواساة" وممارسة العمل السريري، والتطوعي في مركز "الهلال الأحمر"؛ ويتمّ بعدها قبولي كمعيد في كلية الطب بجامعة "دمشق"، وأوفد إلى "ايران" لدراسة الدكتوراه في السمعيات، حيث نلتها مؤخراً بمعدل 95%؛ لأكون أول طبيب ينال هذه الشهادة. واليوم أتحضّر للعودة إلى بلدي وجامعتي الأم في "دمشق"».

درست حتى الثانوية في مدارس "طرطوس"، وانتقلت بعدها لدراسة الطب بجامعة "دمشق"؛ لأبدأ بعدها التخصص بمستشفى "المواساة" وممارسة العمل السريري، والتطوعي في مركز "الهلال الأحمر"؛ ويتمّ بعدها قبولي كمعيد في كلية الطب بجامعة "دمشق"، وأوفد إلى "ايران" لدراسة الدكتوراه في السمعيات، حيث نلتها مؤخراً بمعدل 95%؛ لأكون أول طبيب ينال هذه الشهادة. واليوم أتحضّر للعودة إلى بلدي وجامعتي الأم في "دمشق"

وعن دراسته، يقول: «يعدّ اختصاص السمعيات من الاختصاصات الطبية المهمة نظراً إلى شيوع مشكلات نقص السمع، إما بسبب الحروب أو الضجيج التي قدرت أكثر من الأمراض المزمنة مجتمعة. هذا الاختصاص يُعنى بتشخيص نقص السمع، وإعادة التأهيل من خلال المعينات السمعية، وبرامج إعادة التأهيل، والتربية السمعية، إضافة إلى تأهيل السمع لدى الأطفال المصابين بنقص سمع مركزي، وهم أطفال يوصفون بأنهم كسولون أو غير أذكياء، لكن -يا للأسف- هم يسمعون الأصوات ولا يستطيعون تفسيرها. كذلك بالنسبة لكبار السن الذين يسبب لهم نقص السمع العزلة والاكتئاب، إضافة إلى اضطرابات التوازن، والدوخة المزمنة لنصل أخيراً إلى عملية زرع الحلزون وأهميته. وكل ذلك بات روتينياً حول العالم بينما مازلنا نفتقده في بلدنا، وبتنا بأمس الحاجة إليه خاصة في ظل كثرة الإصابات نتيجة الحرب؛ وهو ما دفعني إلى اختيار التخصص بهذا المجال، وتسعى جامعة "دمشق" إلى ردم هذه الهوة بقبول معيدين بهذا الاختصاص بعد المرسوم الذي صدر بإحداث كلية العلوم الصحية».

مع أساتذته ومدرّسيه في جامعة طهران

بدورها الدكتورة "أكرم بوربخت" رئيسة قسم السمعيات في كلية علوم إعادة التأهيل في جامعة "ايران" تقول: «درس الدكتور "سامر" في جامعاتنا مدة أربع سنوات اختصاص سمعيات، الذي يشمل جوانب سريرية متعددة، وتعدّ كسب المعرفة، والخبرة اللازمة للاختصاص من المهمات الصعبة للإحاطة به لطبيب درس الطب البشري ولم تكن لديه خلفية تعليمية سابقة حول علوم السمع، والتعادل، لكن الدكتور "سامر" تمكن من تجاوز هذه المرحلة بنجاح؛ وساعده بذلك التركيز على هدفه، وتنظيم الوقت، والتخطيط للهدف، إضافة إلى قربه واحترامه لأساتذته وزملائه، ونشره للعديد من المقالات العلمية المتخصصة. لا يوجد لديه أي معوقات أمام كسب العلم، واستطاع الاستفادة من الإمكانيات المتاحة والتركيز على برنامجه التعليمي والبحثي، ومما ساعده تمكنه من اللغتين "الفارسية" و"الإنكليزية"؛ وهو ما يزيد من احترامي له أهدافه السامية لخدمة بلده».

يذكر أن الدكتور "سامر محسن" من مواليد "طرطوس"، عام 1981.

شهادة الدكتوراه من إيران
مع الدكتورة أكرم بوربخت