عشقت الشعر فأبحرت في كلماته بإحساسها المرهف وكلماتها الدافئة، فبدأت منذ الصغر بحب وشغف، واستمرت برحلة طويلة، فكانت السباقة في الكثير من النشاطات والأمسيات الشعرية، وحصلت على تكريمات عديدة.

مدونة وطن "eSyria" التقت الشاعرة "ازدهار رسلان" بتاريخ 20 أيار 2019، لتحدثنا عن بداياتها قائلة: «بدأت حياتي الدراسية في "حمص" حتى انتهاء المرحلة الثانوية، ثم أكملت دراستي الجامعية في جامعة "تشرين" بكلية الآداب، قسم اللغة العربية، بدأت أكتب الخواطر في المرحلة الإعدادية وأنشر في صحيفة الحائط المدرسية، ثم تطورت الكتابة في المرحلة الثانوية بعد اطلاعي على علم العروض ومعرفتي ببحور الشعر، فكنت أنشر في صحيفة "العروبة" اليومية في "حمص"، ثم بدأت أنشر مقطوعات نثرية في صحيفتي "الثورة" و"تشرين". كنت شغوفة بالشعر منذ طفولتي؛ إذ كنت أحفظ أي بيت يقع بين يدي، وشاركت بمسرح المدرسة في أكثر من مناسبة، إضافة إلى مشاركاتي على مسرح دار الثقافة بـ"حمص" منذ عام 1985، وكُرّمت من قبل مديرية الثقافة لعدة مرات، كما كنت أشارك بالمنتديات الأدبية والصالونات في رابطة "المحاربين القدماء"، تلبية لدعوات المنابر في جميع المحافظات».

بدأت حياتي الدراسية في "حمص" حتى انتهاء المرحلة الثانوية، ثم أكملت دراستي الجامعية في جامعة "تشرين" بكلية الآداب، قسم اللغة العربية، بدأت أكتب الخواطر في المرحلة الإعدادية وأنشر في صحيفة الحائط المدرسية، ثم تطورت الكتابة في المرحلة الثانوية بعد اطلاعي على علم العروض ومعرفتي ببحور الشعر، فكنت أنشر في صحيفة "العروبة" اليومية في "حمص"، ثم بدأت أنشر مقطوعات نثرية في صحيفتي "الثورة" و"تشرين". كنت شغوفة بالشعر منذ طفولتي؛ إذ كنت أحفظ أي بيت يقع بين يدي، وشاركت بمسرح المدرسة في أكثر من مناسبة، إضافة إلى مشاركاتي على مسرح دار الثقافة بـ"حمص" منذ عام 1985، وكُرّمت من قبل مديرية الثقافة لعدة مرات، كما كنت أشارك بالمنتديات الأدبية والصالونات في رابطة "المحاربين القدماء"، تلبية لدعوات المنابر في جميع المحافظات

وعن نشاطاتها الفنية والتكريمات التي حصدتها، تابعت الشاعرة "ازدهار" حديثها قائلة: «لي عدة مشاركات في مراكز "دمشق" الثقافية، و"طرطوس" حيث إقامتي الحالية منذ بداية الأزمة، أشارك في أغلب المهرجانات الثقافية على مستوى المحافظة، وحالياً أشغل منصب رئيسة اللجنة الثقافية في الملتقى الوطني للثقافة والإعلام في "سورية"، لديّ باسمي أربعة دواوين شعرية: "أنثى من ضياء"، "يباب"، "تجليات" و"بوح القوافي". ولي مشاركات شعرية بدواوين مشتركة، مثل: "الديوان السوري المفتوح، ملوك الياسمين، رسائل حب من طرطوس"، وعدة مشاركات بمجلة "الموقف الأدبي"، والصحيفة الشهرية الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب، كما لي عدة مشاركات بالصحف اليومية والمواقع الإلكترونية. حصلت على عدة تكريمات من وزارة الثقافة، منها: ملتقى "الشام" الثقافي، ملتقى "طرطوس للثقافة والإعلام"، وملتقى "البيادر"، وشهادة تقدير من المركز الثقافي بـ"كفرسوسة"، والمركز الثقافي بـ"حمص" و"طرطوس"، ونلت المرتبة الثانية بمسابقة "شعراء الشام" التي أقامتها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون عام 2016، إضافة إلى لقب الأم المثالية في محافظة "طرطوس". لي عدة لقاءات على التلفزيون السوري في مناسبات وطنية واجتماعية، بعد تخرّجي عملت بالتدريس مدة عشر سنوات، وحالياً أعمل في هيئة قضايا الدولة».

في إحدى مقابلاتها التلفزيونية

بعض الأبيات للشاعرة "ازدهار رسلان":

«ضج الحنين

ضَجَّ الحنينُ أُوارُ الشَّوقِ يَقتْلُني

أثناء توقيع كتابها

وجَلجَلَ الُّصبْحُ أنساني أسىَ حُلُمي

وهَفْهَفَ القلبُ لمَّا جاءَ ذِكْرُكُمُ

ودارَتِ العين ُما فيها منَ الثَلَمِ

لمَّا أَتاني منَ الخلان بارِقَةٌ

أجَّ اللهيبُ بقلبي.. فاضَ بيْ ألمي

أطْلقْتُ صوتاً منَ الأعماقِ..

يا خَلَدي الحربُ بانَتْ أَلا عودٌ.. بذي َشَممِ

تسع ٌعِجافٌ فبالأرزاءِ قدْ قَصمَتْ كواهلَ الغيدِ.. أدْمَت ْكلَّ ذي َصرَمِ

ما للمآسي تداني كلما ابتعدت تسطو على هُدُبي كالنَّارِ في القِرَمِ

يا منية الروح إِنَّ القلبَ في تَعَبٍ فَيَمّمِ الوجهَ صوب َالدارِ واقْتَحِمِ

أَما أتاكَ حَديثٌ كانَ يؤْنِسُنا في هَدْأةِ اللّيلِ والأنسامُ في َسقَمِ

أطْلَقْتُها ونبالُ الهجرِ تسفحني أناتُ روحٍ فَهلْ أَنْتُمْ مِنَ الْصُمُم؟

الحربُ طاحنةٌ... والعُمْرُ مُرتحلٌ فَلْنَنْشُرِ الخيرَ ولْنَكْتُبْ على الرُقُمِ

وإنَّما الُأمَمُ الأخلاقُ ما بقيتْ... فَلْنُعْمِرِ الكونَ بالقِرْطاسِ والْقَلَمِ».

الشاعرة "ازدهار ناصر" حدثتنا عن معرفتها بها قائلة: «من خلال قراءتي بطريقتي للشاعرة "ازدهار نمر رسلان" ومعرفتي بها عن قرب تخوّلني بأمانة الحق أن أقول إننا أمام شاعرة امتلكت أدواتها الشاعرية التراثية في اختيار اللفظة، كحرف ومعنى ومبنى بإنشاء تراكبية قوية من حيث الدلالات للصورة وعمق الخيال ونضج الفكرة وتوجيه الإشارات، ببوح ليس مخفياً ملأ ما احتواه مدادها بموضوعية المضامين من الحداثة والتراث، ويتضح ذلك من خلال توظيف اللغة والمفردات الرمزية المجازية باستدعاء التاريخ بالشموخ والعزة بوضوح وأسلوب عبقري، فهي تستطيع ببساطة الحرف منح المفردات، والتراكيب وهجاً من إحساسها الشاعر لنلاحظ لغوياً أنها شاعرة جاذبة للمتلقي بمنتهى العبقرية الخلاقة، توجّه رسائلها إلى كلّ محب يغار على وطنه؛ وهو ما يجعل المتلقي يسافر بين حروفها ويتنقل بين سطورها خطوة بخطوة بمحاذاة عمق النفس الشاعرة، ويغوص بين الحروف وبين الإشارات والدلالات المثقلة بالبوح الصادق من معنى ومبنى، بدلالة الدلالات المتأرجحة من عمق الشعور، وعمق التأريخ إلى سطح الواقع الأليم، فالصدق هو معيارها».

يذكر، أن الشاعرة "ازدهار نمر رسلان" من مواليد "دمشق"، عام 1964، عاشت ومارست الكثير من نشاطاتها الأدبية في "حمص"، تقيم حالياً في "طرطوس".