ميله للغة الإنكليزية منذ صغره وحصوله على أعلى العلامات، لفتا نظر معلميه فحفزوه لخوض غمار الترجمة، فحاز الإجازة الجامعية من جامعة "البعث" كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية سنة 1994، ليغدو فيما بعد عضواً في "اتحاد الكتاب العرب" جمعية "الترجمة"، ويصبح رصيده قرابة 75 كتاباً مترجماً من الأدب العالمي.

ترسخت الرغبة لدي "حسين تقي سنبلي" لخوض تجربة الترجمة بعد خدمته الإلزامية التي عمل خلالها كمترجم، فكانت باكورة إنتاجه في الترجمة وضع القواميس بالتعاون مع دار "الإرشاد" عام 2000، وقاموس المصطلحات التعابير الاصطلاحية إنكليزي –عربي، ليكون ذلك نقطة الفصل في حياته بين المهنة والاحتراف، ويكون له دافع للحصول عام 2009 على إجازة بالترجمة والترجمة الفورية من جامعة "البعث" فرع الترجمة، فوصل نتاجه في الترجمة لسبعين كتاباً مترجماً ومطبوعاً، بالإضافة لأربعة كتب في مجال الترجمة وصناعة الترجمة، والأخطاء الشائعة في الترجمة وفن الترجمة بين الترجمة والأخطاء الشائعة في الترجمة، وفن الترجمة بين النظرية والتطبيق، وتنوعت ترجماته بين الأدب العالمي والأدب الإنكليزي، بالإضافة لعضويته في "الجمعية التاريخية" في "حمص"، وهو عضو في اتحاد الكتاب "العرب" جمعية "الترجمة".

يسعى "سنبلي" إلى خلق جسر اتّصال، وفتح نافذة عبور فكر إلى فكر، ونقل ثقافة أمّة إلى أمة أخرى، وقد قام بترجمة ما يزيد على خمسين مؤلفاً في الترجمة من مختلف الأجناس الأدبية، وهذا المنجز جعل ترجماته محطَّ اهتمام دور النشر السورية والعربية التي تبنَّتْ أغلب أعماله المترجمة التي لاقت رواجاً بين القرَّاء، وقد صدر له قاموس "الواضح" انكليزي عربي، وصدر القاموس ولاقى رواجاً كبيراً عند الطلاب، وصدر له كتاب في قواعد اللغة الإنكليزية من حوالي 500 صفحة من القياس الكبير، ولاقى كذلك قبولاً ونجاحاً بين الطلاب ومدرسي اللغة الانكليزية، وهو من الكتب التي شرحت قواعد اللغة شرحاً سهلاً، فكان خير عون للطلاب. "سنبلي" صاحب قلم جميل ولغة تكاد تخلو من الأخطاء، ويرجع ذلك إلى انكبابه المستمر على كتب اللغة والأدب الإنكليزي، وخصوصاً الكتب التي تعنى بالأخطاء الشائعة، مع تميزه بالأخلاق الحميدة وحسن المعاشرة

وبيّن "سنبلي" لمدوّنة وطن "eSyria" أن أبرز الداعمين لمسيرته "خليل توفيق موسى" أحد أعلام اللغة العربية، حيث أعجب بأسلوبه خلال استقراء رأيه في إحدى القصص، ونبهه للأخطاء الشائعة وضرورة تلافيها، فشكل لديه دافعاً لقراءة الأدب العربي، واطلع على العديد من كتب الأخطاء الشائعة في الترجمة وحاول تلافيها.

الدكتور وليد العرفي

كذلك كان من أبرز الداعمين له الراحل صاحب دار "الإرشاد" الأستاذ "عبد الجبار الجندلي" بطباعة باكورة نتاجه ودعمه خلال مسيرته، أما زوجته فهي الداعم الخفي لمسيرته حيث وفرت له كل مقومات النجاح، ومن أبرز كتبه في فن الترجمة: "السجالات والمعارك الأدبية في اللغة والترجمة"، و"الأخطاء الشائعة في الترجمة"، و"فن الترجمة التطبيقي"، و"قمم في الترجمة".

الدكتور "وليد العرفي" قال عن تجربته: «يسعى "سنبلي" إلى خلق جسر اتّصال، وفتح نافذة عبور فكر إلى فكر، ونقل ثقافة أمّة إلى أمة أخرى، وقد قام بترجمة ما يزيد على خمسين مؤلفاً في الترجمة من مختلف الأجناس الأدبية، وهذا المنجز جعل ترجماته محطَّ اهتمام دور النشر السورية والعربية التي تبنَّتْ أغلب أعماله المترجمة التي لاقت رواجاً بين القرَّاء، وقد صدر له قاموس "الواضح" انكليزي عربي، وصدر القاموس ولاقى رواجاً كبيراً عند الطلاب، وصدر له كتاب في قواعد اللغة الإنكليزية من حوالي 500 صفحة من القياس الكبير، ولاقى كذلك قبولاً ونجاحاً بين الطلاب ومدرسي اللغة الانكليزية، وهو من الكتب التي شرحت قواعد اللغة شرحاً سهلاً، فكان خير عون للطلاب.

الأديب عيسى اسماعيل

"سنبلي" صاحب قلم جميل ولغة تكاد تخلو من الأخطاء، ويرجع ذلك إلى انكبابه المستمر على كتب اللغة والأدب الإنكليزي، وخصوصاً الكتب التي تعنى بالأخطاء الشائعة، مع تميزه بالأخلاق الحميدة وحسن المعاشرة».

أما الأديب "عيسى إسماعيل" فأوضح أن "سنبلي" مترجم يعمل بصمت، وعدد إصداراته الكبير في موضوعات متنوعة (القصة والرواية والنقد الأدبي والشعر والمسرح)، يجعله المترجم الأغزر في "سورية"، وتتميز أعماله باللغة الجميلة المعبرة عن الفكرة، فهو يتقن اللغة العربية كما الإنكليزية، وأمام هذا الإبداع كانت دور النشر الرسمية والخاصة العربية والمحلية، تسعى للفوز بنشر ترجماته.

فن الترجمة أحد إنجازاته

يذكر أنّ "حسين تقي سنبلي" من مواليد مدينة "حمص" عام 1971، تمّ اللقاء في مقر اتحاد الكتاب "العرب" في "حمص" حي "الغوطة".