بدعوة من المركز الثقافي في السفيرة ألقى السيدان محمد القاضي وفصيح الخضر محاضرة بعنوان (قضايا الشباب ومشكلاتهم).

تحدثا فيها عن مفهوم الشباب بأنه مصطلح يدل على إحدى الفئات التي يقسم إليها الأفراد وفقاً لأعمارهم، وقد اختلف الباحثون

والدارسون في تحديد الفترة الزمنية لمرحلة الشباب فالبعض حددها بالفترة ما بين الـ 18 إلى 23 سنة في حين ذهب آخر إلى تحديدها من 15 إلى 25 وفريق ثالث أكد أن مفهوم الشباب يمتد من 18 إلى 30 من العمر وربما يتجاوزه كما هو الحال في مفهوم الجيل.

جانب من الحضور

كما أشارا إلى أن مصطلح الشباب يقوم على دعامتين أساسيتين السن والواقع باعتبار الشباب فئة اجتماعية متميزة لها خصائصها النفسية والجسمية والعقلية والاجتماعية، كما تم التأكيد على موقع الشباب المؤثر في المجتمع، وأهمية دراسة المشاكل الاجتماعية لكون الشباب يمثل رأسمال المجتمع ومصدر قوته وعزته من خلال ما يمتلكه الشباب من إمكانات وطاقات وقدرات على التفاعل والاندماج والمشاركة في قضايا المجتمع، وبما لهم من دور في عملية البناء والتغيير والتجديد فهم أول الشرائح الاجتماعية التي ترفع لواء التحديث والتطوير في السلوك والعمل وعلى عاتقهم تقع مسؤولية البناء في المستقبل.

بعدها تطرقا إلى بعض القضايا والمشاكل التي يعاني منها الشباب ومنها ظاهرة اللامبالاة والانطوائية وإيجاد فرص العمل والهجرة والتعليم والتقليد، مؤكدين الدور الهام الذي تلعبه الأسرة والتي تعتبر إحدى وسائط التنشئة الاجتماعية الأساسية في توعية الأبناء إلى جانب المنظمات الشعبية والحكومة.

وأعقب الندوة حوارات ومداخلات ما زاد في غنى المحاضرة وتحقيق الفائدة المرجوة من إقامتها.

وعلى هامش المحاضرة التقينا مجموعة من الحضور فتحدثوا لنا:

- علي الجمعة:

أشكر المركز الثقافي في السفيرة على إقامته مثل هذه المحاضرات التي نفتقر إليها في الريف والتي أعطت أملاً لشبابنا نحو التفكير السليم في حياتهم.

- سامر قناعة:

نحن كشباب بحاجة دائمة وماسة إلى مثل هذه المحاضرات، آملين أن يقوم المركز الثقافي بدعوة المختصين في شؤون الشباب وإجراء حوارات مباشرة ما بين الشباب وكل الجهات المعنية ببناء الجيل.