استطاع الإعلام الإلكتروني اجتياز حواجز المسافة والزمن، ليكون رابطاً وثيقاً بين المغترب ووطنه؛ مساهماً بفعالية في تكريس الثقافة الاجتماعية وربطها بأخبار المجتمع بطبقاته ومكوناته كافة.

يقول الفنان والناقد التشكيلي "عبد القادر الخليل" في مشاركته مدونة وطن "eSyria" مشوارها نحو المسابقة العالمية للمحتوى الرقمي بتاريخ 27 آب 2015: «لكوني مغترباً يعيش بعيداً عن الوطن منذ 44 سنة في إسبانيا؛ حيث مضت سنوات طويلة من دون أن نشاهد أخبار الوطن إلا القليل منها، وأخباراً لا تخص الثقافة أو الواقع اليومي في وطني "سورية".

لكوني مغترباً يعيش بعيداً عن الوطن منذ 44 سنة في إسبانيا؛ حيث مضت سنوات طويلة من دون أن نشاهد أخبار الوطن إلا القليل منها، وأخباراً لا تخص الثقافة أو الواقع اليومي في وطني "سورية". منذ أن ظهرت "مدونة وطن" استطعت أن أكون في "سورية" وأنا بعيد عنها، فهي صلة وصل بيني وبين وطني، واستطاعت الوقوف على الحياد أمام كل أبناء المجتمع، وأخص بها الطبقات الاجتماعية، حتى في الغرب لم أشاهد مدونة بهذا الود لجميع نسيجها الاجتماعي؛ جذبت أنظار كل مهتم في حرفته وهوايته، من فن، ورياضة، وشباب، ومجتمع، وأخبار الريف، وتهتم بالأمور المحلية وهموم المجتمع أينما كان من دون تفرقة بين محافظة وأخرى

منذ أن ظهرت "مدونة وطن" استطعت أن أكون في "سورية" وأنا بعيد عنها، فهي صلة وصل بيني وبين وطني، واستطاعت الوقوف على الحياد أمام كل أبناء المجتمع، وأخص بها الطبقات الاجتماعية، حتى في الغرب لم أشاهد مدونة بهذا الود لجميع نسيجها الاجتماعي؛ جذبت أنظار كل مهتم في حرفته وهوايته، من فن، ورياضة، وشباب، ومجتمع، وأخبار الريف، وتهتم بالأمور المحلية وهموم المجتمع أينما كان من دون تفرقة بين محافظة وأخرى».

الجدير ذكره، أن الفنان والناقد التشكيلي "عبد القادر الخليل" من المهتمين بالحراك الثقافي في "سورية" وليس فقط عن بعد، بل كانت له العديد من الزيارات والمشاركات في الفعاليات الثقافية وخصوصاً في مدينة "حلب" مسقط رأسه.

وحين سألناه ماذا تقول لـ"مدونة وطن" وهي تتجه نحو المسابقة العالمية للمحتوى الرقمي؟ أجاب: «إن وصول "مدونة وطن" إلى هذه المسابقة يرضي كل الطموحات التي تتصورها إدارة الموقع وكادر العمل، وهذه هي أكبر جائزة، لأنه لا حدود للعمل ولا حدود للأمل؛ فلكل أمل هناك عمل، وإن "مدونة وطن" تفوقت على الكثير من المواقع المحلية والقومية والوطنية، هذا الوسام جعل هذه المدونة تعبر حدود الوطن، وهذه هي الجائزة الحقيقية التي تستحقها.

وما أطمح إليه هو أن تنحو المدونة باتجاه الثقافة العالمية، وتصل إلى أرض النمسا لرصد نشاط كل السوريين هنا.

من موقع إقامتي أدعو كل مثقف أن يدخل موقع "مدونة وطن"؛ كي يعرف معنى الثقافة من دون التأثير السياسي فيها، ومن دون أن يكون مواظباً على أفكار سياسية. موقع عظيم ونشر الكثير من متطلبات المعلومات الاجتماعية، وأعطى للثقافة والخبرة حقّاً لم يتحقق من قبل».