تمكّن المغامر السوري "سامر عقاد" من تحقيق مهمته الأولى في رفع علم الجمهورية العربية السورية على قمة "لوبوشي" في "نيبال"، موجهاً رسالته إلى العالم أن بلده على الرغم من سنوات الحرب ما زال أرض الخير والسلام.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 17 أيار 2018، مع المغامر "سامر عقاد" ليحدثنا عن إنجازه منذ بداية الفكرة حتى لحظة الانطلاق في تنفيذها، حيث قال: «منذ بداية العام كانت الفكرة إنجاز عمل لبلدي "سورية"، من خلاله نخبر العالم أن بلدنا ما زال بخير، وأنه بلد المحبة والسلام، فكانت فكرة رفع العلم العربي السوري على قمة "لوبوشي"، والبالغ ارتفاعها ستة آلاف ومئة وتسعة عشر متراً فوق سطح البحر، وهو أحد جبال سلسلة "هيمالايا" الواصل بطريق جبل "إيفريست" الشهير، وقد لاقت الفكرة ترحيباً كبيراً من قبل منظمة الهلال الأحمر السوري، متمثلة برئيسها "خالد حبوباتي"، الذي تعهّد بتقديم كل الدعم المادي المطلوب، حيث كانت الداعم الرئيس للمهمة، أيضاً المنظمة الدولية للصليب الأحمر والجمعية السورية للسياحة المستدامة - الفينيق المستدام، متمثلة برئيستها "ديمة عقاد"، التي قدمت كل الدعم اللوجستي اللازم لإنجاز المهمة بكافة مراحلها، وقد انطلقت في تنفيذ مهمتي في السابع من شهر أيار الجاري حتى صباح السابع عشر منه لحظة وصولي القمة».

كان التعب أكثر مما توقعت في جميع المراحل التي قطعتها في مسيري، لكن حب الوطن والتصميم على رفع العلم السوري كان الدافع والمحفز الأكبر للوصول، فمنذ البداية كان الهدف إيصال رسالة إلى العالم بأكمله أن "سورية" بخير، ومن أعلى القمة أردت أن أحيي جيش بلادي وأقول أنا الجندي السوري، والجندي السوري نهاية طريقه لا بد أن تكون النصر

ويتابع: «كان التعب أكثر مما توقعت في جميع المراحل التي قطعتها في مسيري، لكن حب الوطن والتصميم على رفع العلم السوري كان الدافع والمحفز الأكبر للوصول، فمنذ البداية كان الهدف إيصال رسالة إلى العالم بأكمله أن "سورية" بخير، ومن أعلى القمة أردت أن أحيي جيش بلادي وأقول أنا الجندي السوري، والجندي السوري نهاية طريقه لا بد أن تكون النصر».

مع الفريق المرافق في المهمة

أما "همام الحاج" وهو صديق المغامر "سامر" ورفيقه في الكثير من رحلات المسير والمعسكرات، فقد قال: «هو شاب عاشق للوطن، ليس غريباً عنه عزمه وتصميمه على تنفيذ مهمة بالغة الصعوبة كهذه، ومن خلالها أراد إيصال رسالته إلى العالم بأسره، ويرفع علم بلاده على قمة تعدّ من أعلى القمم على طريق "إيفريست"، وهي المهمة الأولى من المهام التي خطط لتنفيذها، ومن الجدير ذكره، دوره الكبير في إنجاز الكثير من المشاريع الوطنية سابقاً، أذكر منها مشروع "تدمر" بوابة الشمس، وغيره».

يذكر أن المغامر "سامر محمد سمير عقاد" من مواليد "حلب" عام 1978، متطوع في الجمعية السورية للسياحة المستدامة - الفينيق المستدام.

سامر عقاد