بهدف الارتقاء وتصويب الأخطاء للعاملين والمستفيدين من قطاع التأمين، أقيم الملتقى التأميني الوطني الأول، وذلك لخلق فسحة من الحوار بين أهل الاختصاص والخبرة تحت شعار: "صناعة التأمين.. واقع وحلول".

مدونة وطن "eSyria" زارت بتاريخ 26 تشرين الأول 2017، الملتقى التأميني الوطني الأول، الذي أقيم في فندق "الشيراتون" بـ"دمشق"، والتقت المشارك بالملتقى التأميني الوطني الأول "يزن الحمود" مدير تسويق المكتب الإقليمي لمجلة "البنك والمستثمر" الشهرية التي تصدر في "بيروت"، والمتخصصة بعالم الاقتصاد والاستثمارات، وعن مشاركته قال: «وجودنا كجهة إعلامية وإعلانية راعية لفعاليات الملتقى، هو رديف وداعم لمن يعمل ويهتم بهذا المجال، الذي بدأ التعافي من خلال التشاركية بين قطاع التأمين وشركات إدارة النفقات الطبية التابعة لإدارة هيئة الإشراف على التأمين، ومهمتنا نقل آخر النشاطات فيما يتعلق بهذا المجال، ونسعى إلى الترويج الإعلامي الصحيح وخلق ثقافة تأمينية للمواطن السوري ونرغب بتوعية الشارع بهذا الخصوص، فقضايا التأمين من القضايا التي تلامسنا مباشرة، وهناك قلة قليلة تملك ثقافة تأمينية».

يضم الملتقى شركات التأمين، وأقدمها المؤسسة العامة السورية للتأمين، التي كانت الوحيدة لمدة ليست قليلة، وحالياً موجودة ضمن سوق تأميني يشمل نحو 13 شركة تأمين تقدم جميع أنواع الخدمات التأمينية، إضافة إلى شركات إدارة النفقات الطبية التي تعدّ الأذرع الأساسية لمؤسسة التأمين مثل "غلوب ميد، أو ميدسكا، ومنهم شركة الرعاية الطبية"

والتقينا مسؤول العلاقات العامة "توفيق الشيخ عطية" من شركة "الرعاية" الطبية، وهي إحدى الجهات المنظمة للملتقى، والمشاركة مع عدة من شركات إدارة النفقات العاملة بقطاع التأمين، فحدثنا عن مشاركتهم بالقول: «يضم الملتقى شركات التأمين، وأقدمها المؤسسة العامة السورية للتأمين، التي كانت الوحيدة لمدة ليست قليلة، وحالياً موجودة ضمن سوق تأميني يشمل نحو 13 شركة تأمين تقدم جميع أنواع الخدمات التأمينية، إضافة إلى شركات إدارة النفقات الطبية التي تعدّ الأذرع الأساسية لمؤسسة التأمين مثل "غلوب ميد، أو ميدسكا، ومنهم شركة الرعاية الطبية"».

مدير التسويق في مجموعة البنك والمستثمر

ولشرح طبيعة عملهم في مجال التأمين، تابع بالقول: «نحن جهة تنظيمية، ولنكون يداً بيد نحو مستقبل آمن؛ وجد هذا الملتقى الأول من نوعه. نعمل على إدارة الصناديق، وكمثال قطاع المعلمين يخضع لصندوق المعلمين التكاملي، ومهمتنا إدارة هذا الصندوق وفق "بوليصة" تضعها المؤسسة السورية للتأمين، وواجبنا إيجاد آلية للتعامل بين مزود الخدمة وهم المشافي أو قطاع تأمين الدواء كالصيدليات، وبين المستفيد وهو المؤمّن ضمن سقف محدد نضمنه للمريض ولا يمكن تجاوزه، وأي زيادة يتكفل بها المُؤمّن وفق تسعيرة خاصة متفق عليها من قبل وزارة الصحة».

وأضاف عن أجواء الملتقى: «اجتماعنا اليوم يعدّ فرصة لتبادل الآراء والحوار للوصول إلى صيغة تأمينية عصرية ترضي معظم الأطراف العاملة التي لها علاقة بهذا المجال، إضافة إلى نشر ثقافة التأمين لدى المواطن السوري المسؤول والمعني مباشرة بهذا الموضوع، وتعريفه بمجال عملنا؛ فنحن نعمل 24 ساعة كاملة من أجل تأمين خدمة جيدة. الملتقى وعلى مدى يومين سيضم محاضرات تعريفية بقطاع التأمين، وستطرح مواضيع منوعة، مثل: التأمين الصحي.. رؤى وتحديات، وتطوير قطاع التأمين ضمن رؤية مستقبلية. والاستثمار ضمن هذا القطاع له دور كبير في إعادة الإعمار، وسيضع على الطاولة الأخطاء ويعمل على تصويبها وتفادي المعوقات الموجودة على الأرض، وخاصة أن الحرب أثرت بجميع الأطراف التي تتعامل مع هذا الموضوع، سواء المؤسسة، أو مزود الخدمة، أو المؤمّن عليه».

مدير التسويق وإحدى الجهات التنظيمية للملتقى توفيق الشيخ عطية

يذكر أن الملتقى افتتح بتاريخ 25 تشرين الأول، واستمر لغاية 26 منه. برعاية جميع شركات التأمين وشركات إدارة النفقات الطبية العاملة في الجمهورية العربية السورية، والبالغ عددها 23 شركة إضافة إلى 3 شركات من اختصاصات مختلفة، و10 جهات إعلامية وإعلانية.

من أجواء الملتقى