برعت الفرقة "السيمفونية الوطنية السورية" بقيادة المايسترو "ميساك باغبودريان" بأمسيتها في مجمّع "دمر" الثقافي خلال أدائها مجموعة من الأعمال لعباقرة المؤلفين الموسيقيين العالميين، بانسجام واضح بين أعضاء الفرقة وقائدها.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 31 تشرين الأول 2018، المايسترو "باغبودريان" عقب انتهاء الحفل، فقال: «أخذنا بعين الاعتبار المسرح وإمكاناته من حيث مساحة الخشبة وتقنيات الصوت، من هذا المنطلق كوّنا أوركسترا صغيرة مناسبة من الأوركسترا الأساسية، فضلاً عن برنامج يليق بالمكان والجمهور؛ لأننا لأول مرّة نحيي حفلة على هذا المسرح».

أخذنا بعين الاعتبار المسرح وإمكاناته من حيث مساحة الخشبة وتقنيات الصوت، من هذا المنطلق كوّنا أوركسترا صغيرة مناسبة من الأوركسترا الأساسية، فضلاً عن برنامج يليق بالمكان والجمهور؛ لأننا لأول مرّة نحيي حفلة على هذا المسرح

وعن البرنامج قال: «بدأنا بعمل سريع وحيوي؛ وهو افتتاحية أوبرا "السيد بروسكينو" للمؤلف "روسيني"، وبعده قدمنا عملاً آخر قدمناه قبل أيام في "الجزائر" ولاقى استحساناً من قبل النقاد والحضور؛ اسمه "فانتازيا ريفية هنغارية" للمؤلف "فرانز دوبلر"، ولعب دور المنفرد فيه عازف آلة "الفلوت" الأول في الفرقة السيمفونية الوطنية السورية الموسيقي "طارق حاتم"، وختام الأمسية كان مع السيمفونية رقم 40 الشهيرة للمؤلف "موتزارت"، بحركاتها الأربع».

جانب من الحفل

وختم "باغبودريان" حديثه قائلاً: «تستمر الفرقة في أداء رسالتها من خلال تقديم أجمل المقطوعات الموسيقية العالمية، إضافة إلى خلق فرص للعازفين المنفردين السوريين الشباب، ولأن "سورية" تمتلك عدة أجيال من المؤلفين الموسيقيين، وانطلاقاً من رغبة الفرقة في تعريف الجمهور السوري والعالمي بأعمال هؤلاء المؤلفين ودعمهم وتشجيعهم، تقدم الفرقة أعمالهم دائماً على المسارح وخاصة العالمية، لتعريف الجمهور خارج "سورية" بأعمال هؤلاء المؤلفين، التي تحكي لغة عالمية بنكهة سورية خالصة».

"محمد سليمان"، مهندس، من الحضور، قال: «أمتعتني الفرقة بأدائها الراقي، حقاً فرقتنا تضاهي الفرق الأوركسترالية العالمية بانسجامها وأدائها للأعمال الموسيقية العالمية الصعبة، وخاصة السيمفونية رقم 40 لـ"موتزارت"، التي سمعناها اليوم، هذا العمل الذي يراد له الانتباه إلى أدق التفاصيل، حيث بدا سهلاً أمام أعضاء الفرقة وقائدها المبدع "ميساك باغبودريان"».

طارق حاتم
الفرقة السيمفونية الوطنية