خصص مشروع "نوافذ" في نسخته الثانية جلسته الخامسة لبعض الأقلام السورية النسائية المتميزة، حيث قدمن نماذج من تجاربهن في الشعر والقصة، وتطرقن إلى مواضيع مختلفة، اجتماعية ووطنية ووجدانية.

مدونة وطن "eSyria" حضرت الأمسية بتاريخ 2 أيار 2019، بمجمع "دمر الثقافي"، والتقت المشاركة "أميمة إبراهيم"، التي قالت: «أعتز بوجودي بينكم، وبما قدمته زميلاتي في هذه الأمسية، وأتمنى أن نبقى على تواصل دائم، وأن نلقي الشعر في هذا المكان وأمكنة أخرى مفتوحة على النقاء والجمال، فهو دليل الحياة، وأن وطننا يتعافى».

قرأت قصة عن الحرب وتأثيرها في الطفولة، وأخرى عن حاسة الورد، وقصدت فيها الأنوثة وكيف ينظر إليها الرجل، وماذا تعني الأنوثة للمرأة

"رولا حسن"، من المشاركات، قالت: «تفتح مشاريع نافذة كهذه وعلاقة من نوع مختلف، ولا سيما الشعر، حيث اجتمعنا عدة شاعرات، ومن عدة مدن سورية في هذا الصرح، فهذا شباك جديد للإضاءة على أصوات جديدة ومختلفة».

هناء داوودي

أما القاصة "أماني المانع"، فقالت عما قدمته: «قرأت قصة عن الحرب وتأثيرها في الطفولة، وأخرى عن حاسة الورد، وقصدت فيها الأنوثة وكيف ينظر إليها الرجل، وماذا تعني الأنوثة للمرأة».

"عابد درويش" من الحضور، قال: «مهم جداً أن تجتمع خيرة الأديبات السوريات بين فينة وأخرى، وأن نسمع هذا الكم الجميل والرائع من الكلمات التي تمتعنا وتضعنا أمام أمل دائم بخصوص أصالة الأدب السوري، وبأن بلدنا منبع الحضارة والثقافة وسيبقى كذلك».

رولا حسن

الجدير ذكره، أنه شاركت في هذه الأمسية مجموعة من الأديبات السوريات، وهن: "أميمة إبراهيم، رولا حسن، أماني المانع، هناء داوودي"، وقدمت الجلسة الشاعرة "نورا محمد علي".

أماني المانع